أكدت صحيفة “الوطن” السورية نقلا عن مصادرها اليوم الثلاثاء، أنه لا تقدم جديداً للقوات الإسرائيلية التي تتمركز عند مبنى محافظة القنيطرة.
وأكدت الصحيفة أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز حاليا أمام مبنى محافظة القنيطرة عند مشتل الزهور (جسر الرقاد) حيث قامت بإنشاء السواتر على الطريق الواصل بين مدينة البعث وقرية الحميدية عند مبنى المحافظة”.
وأضافت: “قوات الاحتلال تقدمت صباح الأمس لساعات قليلة إلى مفرق الفرن الغربي جانب مديرية الثقافة في الحي الخدمي بمدينة البعث، ثم تراجعت الى الموقع السابق (مبنى المحافظة) وأي معلومات عن تقدم جديد لقوات الاحتلال غير دقيقة إطلاقا”.
وأوضح أحد السكان المحليين للصحيفة: “قوات الاحتلال طالبت أهالي قرية الحرية بالإخلاء ولكن الأهالي رفضوا الخروج وأصروا على البقاء في منازلهم”.
وأكد مصدر مسؤول في محافظة القنيطرة “تأمين مادة الخبز لأهالي قرية الحميدية كما تم تزويدها بالكهرباء وهناك تواصل مع قوات الطوارئ الدولية من أجل إدخال خزانات لتعبئتها بالمياه وتزويد الأهالي منها بعد تعطل الشبكة المزودة للبلدة بالمياه أثناء قيام قوات الاحتلال بإنشاء السواتر”.
وأشار المصدر إلى تواصل عدد من الفعاليات الاجتماعية والشعبية مع قوات الأمم المتحدة بشأن تجاوز الاحتلال الإسرائيلي خط وقف إطلاق النار (1974).
من جهة أخرى نفى رئيس بلدية حينة في ريف دمشق الغربي جورج هيلانة ما ينشر على بعض المواقع حول دخول القوات الإسرائيلية للبلدة أو القرى المجاورة والحياة طبيعية واعتيادية.
كما نفى مختار تجمع قطنا بسام هزاع الشرعبي العنزي وجود أي قوات إسرائيلية بالقرب من منطقة قطنا أو مشارف خان الشيح، مؤكدا أن كل ما ينشر على بعض المواقع والصفحات عار عن الصحة.
يوم الأحد توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسب ما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وقال مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري جندلمان يوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تقوم بإنشاء منطقة أمان “عزل” إضافية خارج منطقة الفصل على الجانب السوري من جبل الشيخ.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صورا قال إنها لقوات جيش الدفاع خلال مداهمتها منطقة جبل الشيخ في جزئه السوري.