وتسببت 5 عوامل ممثلة في: ارتفاع أسعار الإيجار، وضعف الإقبال، وبعد موقع السوق، وعدم التجديد والتغيير، وارتفاع أسعار المشتريات في ترك البائعين محلاتهم وإغلاقها، وعرض البضائع للتقبيل.
ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية، حالة الكساد التي يعيشها السوق حاليا، وإغلاق المحلات، وسيطرة العمالة الوافدة، وضعف الحالة الشرائية والإقبال، واقتصار مواعيد البيع على الفترة الصباحية، وهجران المحلات، وتحول مواقع البسطات إلى مواقف سيارات.
وأكد عدد من البائعين تعرضهم لخسائر باهظة، ما أدى إلى توقف نشاطهم في السوق، إلى جانب ارتفاع إيجار المحلات وعدم الإيفاء بها، مبينين أنهم يشعرون بحالة من اليأس التي تسللت إلى قلوبهم، وأدت إلى انتهاء ممارسة هواياتهم في البيع، مطالبين بإعادة النظر في أسعار إيجار المحلات وتحفيز البائعين.
وأكد مصدر بلدي، أنه ستتم إعادة دراسة جدوى السوق، وتقديم التسهيلات للبائعين، إلى جانب تجديد السوق من مرة أخرى، وإعادة حيويته.