سوق أسماك فرسان تشكو انقطاع الكهرباء

أنهى بائعو أسماك فرسان ومستأجرو المحلات معاناتهم من الانقطاعات الكهربائية لسوق السمك، التي تسببت في تأثر الحركة الشرائية، وإغلاق المحلات نهاية الأسبوع الماضي، وذلك من خلال تكفلهم بتسديد الفواتير الكهربائية من حسابهم الخاص، وعودة الحركة الشرائية للسوق، في وقت التزمت فيه الشركة المستثمرة للسوق الصمت حيال تساؤلات «الوطن» عن الانقطاعات الكهربائية السابقة، وآلية التنظيم الجديد للسوق.

وتعد سوق السمك بمحافظة جزر فرسان الوجهة الأولى للسياح لتذوق السمك الفرساني، الذي يعد من ألذ أنواع السمك في المملكة، والوجبة المفضلة الأولى للأهالي والزوار. وقد تسبب انقطاع الكهرباء عن سوق السمك في تذمر سكان وسياح فرسان، وبائعي ومستثمري السمك بالمحافظة.

وعلمت «الوطن» أن سوق السمك بفرسان تم تحويلها لفرع وزارة البيئة، بعد أن كانت تابعة للبلدية، وتسلمها مستثمر جديد، الذي رفض تسديد الفواتير الكهربائية المتراكمة على السوق، قبل تسديد مستأجري المحلات الفواتير الكهربائية من حسابهم الخاص.

وطالب مستثمرو وبائعو السمك في سوق فرسان الشركة الجديدة المستثمرة بإزالة المعوقات التي تواجه بائعي السمك، والتنظيم الجيد لحركة السوق.

وأكد المتحدث الإعلامي لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، نزار هادي، لـ«الوطن» أن سوق السمك بفرسان مسندة ومستثمرة من قِبل الشركة الوطنية للخدمات الزراعية.