وقال المسؤولون في الشرطة للصحف الباكستانية إن سيارة مفخخة اصطدمت بالسيارة التي تقل المهندسين الصينيين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور وإصابة السائق الباكستاني بجروح خطيرة توفي على إثرها.
وأثار الهجوم غضب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الذي ندد بالهجوم، فيما زار رئيس الوزراء شهباز شريف السفارة الصينية في إسلام آباد لتقديم التعازي.
وتوعد زرداري وشريف بملاحقة الجناة، مؤكدين أن مثل هذه الهجمات التي تستهدف استقرار البلاد والعلاقات الباكستانية الصينية لن تؤثر عليها وعلى الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
ووصفت الخارجية الباكستانية الهجوم بالعمل الإرهابي الشنيع، متوعدة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتقديم الإرهابيين ومن يساعدهم إلى العدالة متهمة من وصفتهم بـ«أعداء الصداقة الباكستانية الصينية» بتنفيذ الهجوم.
بدورها نددت الصين بالهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطنيها الخمسة ووصفته بالإرهابي، مطالبة بتحقيق شامل.
وقالت السفارة الصينية في إسلام آباد في بيان إن السفارة والقنصليات العامة في باكستان أعدت خطة طوارئ على الفور، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع الصينية في باكستان، ولضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.