وقال أستاذ القانون العام والنظم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح الدكتور جهاد الحرازين لـ«» إن ما جرى في الصين خلال الساعات الماضية، هو امتداد لما جرى في موسكو، ومجموعة من الاتفاقات التي جرت بالقاهرة والجزائر، أو في كل المحطات التي مرت بها قضية المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن الأمور لن تراوح مكانها إلا في وجود إجراءات عملية حقيقية على أرض الواقع تساهم في إنهاء الانقسام الذي جرى عام 2007.
وأضاف، حكومة التكنوقراط والكفاءات التي شكلت، الهدف منها تعزيز سياسية القانون، والتواصل مع كافة المؤسسات العربية والإقليمية ودول العالم، والتحضير لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية في ظل الظروف التي تسمح بإجرائها، سواء في كل من الضفة الغربية والقدس والقطاع، وكلها ملفات في صميم الحكومة، متوقعاً أن تسهم مخرجات بكين في دعم الحكومة تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.