وقال في تصريح لـ«» إن جماعة الإخوان وأعوانها لا يهمها وجود نتائج إيجابية للحوار، وكل ما يشغلها هو كيفية إفشاله والخروج بنتائج سلبية كي تعود إلى المشهد مرة أخرى على عكس الأطراف السياسية والحزبية المشاركة التي تتفق كلها على مبدأ دعم الدولة والخروج بنتائج إيجابية لصالح الشعب المصري، وجدد التأكيد على أن الجماعة الإرهابية ليست مدعوة إلى الحوار أو مرحباً بها، وهو أمر تم حسمه، متوقعاً أن تقوم عن طريق إعلامها الموجه بنشر أخبار وتقارير مشبوهة وكاذبة عن فعاليات ونتائج الحوار.
ولفت رئيس حزب الحركة الوطنية إلى أن جماعة الإخوان تحاول البحث عن الشرعية فى مشاركتها بأي اجتماعات رسمية أو غير رسمية وهو أمر مرفوض لعدة أسباب بينها استخدامها منهجية العنف منذ أحداث ما يسمى بـ«الربيع العربي»، الأمر الذي ظهر بوضوح في ممارسة الجماعة قبل وبعد ثورة 25 يناير في مصر، وأيضاً في أغلب الدول العربية التي شهدت تلك الأحداث، إضافة إلى عدائها للمجتمع والدولة، فهي تناصب العداء لكل ما هو مصري، وبالتالي فهي تواجه حالة من الضعف والوهن والانقسامات الداخلية التي لم تشهدها من قبل، ما جعل عودتها للمشهد السياسي من المستحيلات.