وأفاد خلال كلمة في مجلس الشيوخ بشأن المفاوضات النووية اليوم(الأربعاء)،، بأن معظم المحللين خلصوا إلى أن إيران بحاجة «إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع، شهر أو أقل» لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لـ«صنع قنبلة نووية إذا اختاروا القيام بذلك». وقال إنه عارض الاتفاق النووي الموقع في 2015 «بسبب مخاوف عدة»، لافتاً إلى أن العديد من المخاوف التي أعربتُ عنها، تواجهنا أيضاً في 2022. وأضاف مينينديز أنه منذ انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي، استأنفت إيران بحثها وتطويرها في مجموعة من أجهزة الطرد المركزي، ما أدى إلى تحسينات سريعة في فعاليتها. وشدد على أن قلقه من الاتفاق النووي هو أنه لا يتطلب التفكيك الكامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، وبدلاً من ذلك «أوقف الاتفاق تلك البنية التحتية لمدة 10 سنوات، ما سهّل على إيران استئناف برنامجها النووي غير المشروع في الوقت الذي تختاره». ولفت إلى أن الاتفاق لم يتطلب من إيران تدمير جهاز طرد مركزي واحد لتخصيب اليورانيوم أو إيقاف تشغيله بالكامل، مضيفاً: «في الواقع، كان أكثر من نصف أجهزة الطرد المركزي العاملة في إيران في ذلك الوقت قادراً على الاستمرار في الدوران في منشأة نطنز».
وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أعلن، (الثلاثاء)، أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل المرحلة النهائية خلال أسابيع، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة. وقال المسؤول الذي تحدث للصحفيين عبر الهاتف خلال توقف للمحادثات في فيينا، إن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وإن واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.
وأفاد مسؤولون في إدارة بايدن، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على وشك استعادة الاتفاق النووي القديم الذي حد من برنامج إيران النووي، كما أن الصفقة المحتملة ستشمل إفراجاً متبادلاً للأسرى الأمريكيين، ولا تعالج برنامج الصواريخ الإيرانية الباليستية ولا المليشيات الإيرانية ولا سلوك طهران المزعزع للاستقرار، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.