تفاعل وجمال
إحدى السمات البارزة التي ينفرد بها الشارع إغلاقه من جهتيه الشرقية والغربية ليصبح مخصصا للزوار عائلات أو شباب مشيا على الإقدام ما مكن من التفاعل والتعاطي مع جمال الشارع إضافة إلى توفيره مكانا سهلا قريبا في متناول الجميع يمكنهم من السير أو التنزه أو الجلوس والاستمتاع بالجمال المحيط إضافة إلى الاستمتاع بالطقس المعتدل الذي تنفرد به منطقة عسير وبخاصة في فصل الصيف.
إضاءات وتناغم
الفعاليات الجمالية التي تنفذها الأمانة من حين إلى آخر في الشارع زادت من قيمته المكانية والسياحية حيث انتهى قبل فترة قصيرة موسم أشجار الجاكرندا التي اكتسى بها الشارع باللون البنفسجي الأخاذ ثم الفعالية الجمالية الحالية والتي أضافت طابعا مختلفا للشارع حيث يؤخذ القادم للشارع ليلا من جهته الشرقية بخيوط الإضاءات الزرقاء الممتدة المتناغمة مع الألوان الموجودة والبيئة المحيطة والتي تغطي بداية الشارع كالعريشة.
إقبال الزوار
التنظيم الذي يحظى به الشارع في عملية دخول وخروج المشاة والمتنزهين زاد من إقبال الزوار بخاصة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية حيث قسم الشارع إلى جهتين للمشاة دخولا وخروجا دون أن يخشى الزائر الازدحام أو الاصطدام بالمحيطين به حتى في أوقات الذروة وتوفر الفرق التي تقدم التوجيه والإرشاد وتجيب عن أسئلة الزوار الخدمات الإسعافية.
خدمات وأمن
المرافق العامة الموجودة في الشارع تزيد من قيمته السياحية والجمالية حيث تتوفر به جميع الخدمات من مقاه ومطاعم تتميز بواجهاتها الزجاجية والتي تمكن الزائر من الاستمتاع بالمشاهد الجميلة حتى وهو يحتسي قهوته أو يتناول طعامه كما يتوفر كذلك الفود ترك لتوفير الوجبات الخفيفة السريعة للمارة ولمن يفضل تخفيف وطأة جوعه بينما يقضي نزهته.
ولعل من أهم العوامل التي شجعت الزوار أكثر على القدوم إلى الشارع وبخاصة العائلات ما يتمتع به من توفر الخدمات الامنية بكافة قطاعاتها مما رفع من وتيرة الحفاظ على أمن الشارع فلا يخشى أي زائر من أي مضايقات بعيدا عن الاعتداءات وفي حالة الاحتياج فأفراد هذه الجهات موجودون على مدار الساعة.