أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن “صدامات جرت بين المتظاهرين في مسيرة عائلة الجندي الأسير هدار غولدين والشرطة الإسرائيلية التي حاولت منعهم من التقدم نحو الطرق المغلقة في غلاف غزة”.
وقالت القناة الـ14 العبرية، إن “الشرطة تتصدى لأفراد من عائلة غولدين بينهم والده سيمحا في مسيرتهم بعنوان “أعيدوا الأسرى من غزة إلى بيوتهم” والتي يحاولون فيها التقدم نحو منطقة إيزر قرب غزة”.
وذكرت قناة كان العبرية أن “بعد صدامات المتظاهرين مع عناصر الشرطة الإسرائيلية، الذين حاولوا منعهم من عبور الحواجز، واصلت عائلة غولدين مسيرتها، ومكثوا عند تقاطع ياد مردخاي ويرفضون الإخلاء من المكان، حتى وصل قائد القيادة للتحدث معهم”.
من جانبه قال مفوض الشرطة لوالدة هدار غولدين: ” لقد كان عليكم التوقف عند كيبوتس زيكيم”.
وردت عليه والدة هدار: إن الشرطة قاموا بخنقي. وإني لمستمرة في المسيرة نحو معبر إيرز. والشخص الوحيد الذي سوف أوافق أن يوقفني هو قائد المنطقة الجنوبية وذلك بعد أن يقنعني بأنه سوف يستعيد بشكل فعلي أبناءنا الأسرى”.
وأعلنت صحيفة يديعوت، انتهاء فعاليات مسيرة عائلات الجنود الأسرى بعد اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة التي أوقفتهم قرب مستوطنة ياد مردخاي بغلاف غزة.
وكانت عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، هدار غولدين، قد صرّحت صباح اليوم، إننا “نتجه مع 1000 شخص معنا نحو السياج في منطقة إيرز قرب غزة”.
يُذكر أن المسيرة انطلقت يوم الأربعاء المنصرم، بمبادرةٍ من عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدن، الأسير لدى المقاومة الفلسطينية، كما ويأتي انطلاق المسيرة بمناسبة مرور ثماني سنوات على أسر الجنديين غولدن، وأورون شاؤول”.