أظهرت صور نشرها مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأربعاء، حجم المعاناة التي يتعرض لها الأسير مقداد القواسمي من مدينة الخليل بعد قرابة 100 يوم من إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
ويعاني الأسير القواسمي من نقص حاد بالوزن وانخفاض معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، وغباش بالرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن.
وتحتجز سلطات الاحتلال الأسير القواسمي في مستشفى “كابلان” وسط تعرضه لمضايقات كبيرة من قبل إدارة المستشفى.
وكانت والدة الأسير القواسمي قالت في فيديو مصور نشرته على صفحتها في “فيسبوك” إن إدارة المستشفى تتعامل معه كأسير، وتحرمه من كثير من حقوقه، موضحةً أنّ مقداد “يعاني من الإجراءات التعسفية بحقه بداية من اعتقاله، وحتى انتزاع حقوقه في المستشفى، ولا يحصل على حقه الطبيعي إلا بعد صراع كبير”.
ووجهت نداءً إلى “كل الحقوقيين في العالم، للوقوف معه ومساندته، في الحصول على حقوقه والإفراج عنه، والتمتع بحقه الطبيعي بالعيش في الحرية. قضية مقداد ليست له فقط، بل أضرب لحماية جميع أبناء الشعب الفلسطيني، نصرة مقداد لا تقل عن المسجد الأقصى لأن حرمة المسلم لا تقل عن بيوت الله”.