بثت “كتائب القسام” مشاهد لقنص ضابط إسرائيلي شرق مدينة بيت حانون، في شمال قطاع غزة، والتي تشهد توغلا متواصلا لقوات الاحتلال.
ويظهر الفيديو لحظة قنص ضابط وسقوطه أرضا على الفور، وهروب عدد من الجنود كانوا برفقته، فيما لم يتم الكشف عن مصيره من قبل جيش الاحتلال.
ونفذ مجاهدو “القسام” عشرات عمليات القنص ضد ضباط وجنود الاحتلال منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويستخدم مقاتلو القسام عدة أنواع من البنادق في عمليات القنص، لكن أبرزها بندقية الغول التي صنعتها “الكتائب” محليا، وتعتبر من البنادق ذات العيار الثقيل، والتي تصيب أهدافها على بعد قد يصل إلى 2 كلم، فضلا عن تميزها بدقة الإصابة، ومقاومة مقذوفها للعوامل الجوية المختلفة بالنظر إلى حجم المقذوف الكبير نسبيا، والذي يبلغ 12.7 ملم، وهذا العيار يعد الأكبر حجما بين عائلة بنادق القنص المعروفة عالميا.
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استدرجوا “قوتين إسرائيليتين مؤللتين ويوقعونهما في كميني ألغام منفصلين مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ “F16″ التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة”.