وكان هذا الإعلان هو العنوان الأبرز لآخر أيام معرض سوق السفر العالمي في مدينة لندن، حيث أكدت المملكة العربية السعودية حضورها اللافت بمشاركة وتواجد مميز وفعال للهيئة السعودية للسياحة، وبمعية أكثر من 75 شريكاً للقطاع السياحي السعودي، بزيادة تعادل 48٪ مقارنة بالمشاركة السابقة، كما تشارك المملكة في جلسات الحوار الثرية لتسليط الضوء على النجاحات المتوالية والفرص الهائلة وتسارع النمو وحجم التطور والتحول الأكثر طموحاً على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين قائلاً: “تعتبر المملكة العربية السعودية أحد أهم رواد الصناعة، والأسرع نمواً حيث تفوقت على كل التوقعات وأصبحت تحدد وتيرة العمل والتطور على مستوى العالم، ويستمر حضورنا اللافت والمستمر في هذا المحفل العالمي؛ في إطار سعينا لتحقيق مستهدفاتنا الطموحة بحلول العام 2030″، ويضيف الرئيس التنفيذي: “نسعى من خلال هذه الشراكة المثمرة لتسليط الضوء على تطور القطاع السياحي السعودي، والعمل على جذب المزيد من الشرائح والزوار وزيادة الحصة السوقية؛ عبر سلسلة من الأنشطة الترويجية الجاذبة خلال رعايتنا المستمرة لفعاليات معرض سوق السفر العالمي، مما يعزز فرص التواصل مع شركائنا الحاليين، وشركائنا الجدد من جميع أنحاء العالم”.
وقال مدير فعاليات سوق السفر العالمي فاسيل زيجالو: “يسرنا أن نرحب بالمملكة العربية السعودية بصفتها الشريك الرئيسي والأول لمعارض سوق السفر العالمي في كل الأقطار، بعد النجاحات الملفتة لهذه الشراكة خلال معرض WTM لعامي 2021 و2022″، ويضيف السيد زيجالوا: “لدى المملكة أهداف طموحة لتنمية القطاع السياحي على كافة المستويات، وتوفر معارضنا العالمية فرصاً لا مثيل لها للالتقاء بمجتمع السياحة العالمي، ونقاش الفرص الاستثمارية الكبرى، إضافة لإبراز الوجهات الفريدة والتجارب السياحية الملهمة”.
وتتضمن الشراكة الجديدة، إطلاق عدد من الأنشطة الترويجية خلال فعاليات المعرض الدولي، بجانب إلقاء الكلمة الرئيسية، وافتتاح جلسات الحوار الثرية، وترسيخ الهوية الرسمية للسياحة السعودية عبر المنصات التفاعلية والشاشات الرقمية، لتسليط الضوء على التجارب السياحية السعودية الملهمة. وتعد المشاركة في المحافل والمعارض الدولية؛ أحد أهم استراتيجيات السياحة السعودية، منذ فتح المملكة أبوابها لاستقبال المسافرين الدوليين منذ العام 2019، حيث تم توقيع عدد قياسي من الاتفاقيات والشراكات مع الشركاء الدوليين، وإبراز التزام السعودية بالعمل على تطور وازدهار القطاع السياحي العالمي.