وكانت الشركة قد أسست مركز البحث والتطوير في عام 1956، وأطلقته من خلال فريق صغير من العلماء والمهندسين. واليوم، وبعد أكثر من 60 عاما، تجاوز عدد العاملين في المركز 1500 متخصص من ذوي المهارات العالية من جميع أنحاء العالم في اختصاصات مثل الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة وعلم السموم والتكنولوجيا الحيوية والإلكترونيات. ويحظى العمل المنفذ في الموقع بدعم من الأبحاث التي تجري في مراكز بحث وتطوير خاصة بالشركة وبالتعاون مع شركاء خارجيين من أنحاء العالم لاختبار منتجات توصيل النيكوتين البديلة لضمان المعايير العالية في جودة المنتج، مع إجراء أبحاث لتقليل المخاطر المحتملة لهذه المنتجات.
وتولي شركة بي ايه تي أهمية كبيرة للنتائج العلمية المستقلة المتينة والمستندة إلى الأدلة، وتنشر تفاصيل أبحاثها على موقع http://www.bat-science.com وتقدم نتائج هذه الأبحاث إلى نشرات يتم مراجعتها من قبل نظرائها، بغض النظر عن النتيجة. وتتضمن هذه العملية تقييم النتائج من قبل خبراء مستقلين لتحديد ما إذا كانت ذات جودة كافية تستحق النشر.
علاوة على ذلك، تخضع جميع دراساتها السريرية لموافقة لجان الأخلاقيات المستقلة المعنية قبل الشروع بها، وتجري غالبية الاختبارات من قبل مختبرات علمية ومؤسسات بحثية مستقلة، تخضع للمبادئ الأخلاقية لإعلان هلسنكي (2008)، التي تتطلب نشر الدراسة ونشر البروتوكول المنوّط بها والاتفاق على خطة معالجة البيانات قبل الحصول عليها.
وفي سبيل تعزيز التزامها بالشفافية، ترحب شركة بي ايه تي بالضيوف في مركز الأبحاث والتطوير، سواء شخصيا أو افتراضيا، من خلال توفير جولة افتراضية لهم في المركز بزاوية 360 درجة، مليئة بالعروض التوضيحية للمخابر والرسوم المتحركة ومقاطع الفيديو وملفات التعريف بالعلماء وملفات البودكاست وغير ذلك، مما يجعل هذه التجربة منفذًا شاملًا ومتكاملًا لأي شخص يود معرفة المزيد عن القدرات العلمية للشركة بصورة مباشرة.