قدم قائد شعبة العمليات السابق في الشرطة الإسرائيلية، أمنون إلقلعي، هذا الأسبوع، شكوى إلى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) ضد المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، واتهمه أنه طعنه بسكين كان يلهو بها خلال اجتماع لقيادة الشرطة، في حزيران/يونيو 2020.
وجاء في الشكوى أن شبتاي وضع السكين على ورك إلقلعي وغرزها، ما تسبب بجرح الأخير، وذلك أثناء مداولات قيادة الشرطة، عُقدت في كلية الشرطة في مدينة بيت شيمش.
ونقل موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني عن مصادر في الشرطة قولها إن شبتاي استلّ السكين دون سبب، ووضعها على ورك إلقلعي. وادعت الشرطة في تعقيبها أن شبتاي اعتاد على تقشير فواكه، وأن السكين “على ما يبدو سقطت من يده”.
وقال إلقلعي في الشكوى إن شبتاي ألصق السكين بوركه بحركة قوية، من دون أن يلاحظ أن نصل السكين مكشوفا. وأشار إلى أن شبتاي اعتذر له بعد الحادثة وأسعفه، ثم جرى نقله إلى المستشفى حيث تمت خياطة الجرح. وأضاف إلقلعي أن شبتاي قال له إنه فعل الأمر نفسه لضباط كبار آخرين، لكنه لم يجرحهم.
ولم تحقق الشرطة و”ماحاش” في هذا الحادث لدى وقوعه، رغم علمهم به. وأصدرت الشرطة بيانا إعلاميا حول الحادث، لم يتضمن اعترافا من شبتاي. وجاء في البيان أن إلقلعي غادر الشرطة على خلفية “ادعاءات على أدائه”، في الوقت الذي استقال في نيسان/أبريل العام 2021، في أعقاب انتقاداته لأداء شبتاي.
ونقلت الصحيفة عن ضباط شرطة كبار قولهم إن شبتاي استل مسدسه خلال مداولات، خلافا لأنظمة الشرطة، أثناء مداولات من أجل أن يشير بأشعة ليزر في المسدس إلى موضوع كان يستعرضه في لوحة شرح.