«شمسي».. تفتح أشرعة التكلفة والجدوى لمنظومة الطاقة الشمسية

تتيح بوابة «شمسي» لمنظومة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة، معرفة الجدوى الاقتصادية والتكاليف التقديرية من تركيب منظومة الطاقة الشمسية في المنزل أو المنشأة، قبل ربطها بالشبكة الكهربائية العامة؛ من خلال حاسبة إلكترونية سهلة الاستخدام تُساعد مستخدميها على تقدير الطاقة المتوقع توليدها، بناء على حجم المنظومة والموقع الذي سيتم فيه التركيب.

كما تتيح البوابة إمكانية عرض نتائج مُفصّلة عن الطاقة المتوقع إنتاجها شهرياً بعد تركيب الألواح الشمسية ومساعدة المستهلك على حساب الطاقة الموفّرة ومتوسط التكلفة والعائد، ومقدار التوفير شهرياً وسنوياً، وتُعد الخطوة إحدى الخطوات اللازمة في عملية ربط منظومات الطاقة الشمسية بالشبكة الكهربائية العامة للتأكد من جدوى المشروع ومناسبته للمستهلك.

وبلغ عدد المستفيدين منذ انطلاق البوابة في 2021، نحو 23473 مستخدماً، فيما بلغ عدد مشاهدات الصفحات 117836 مشاهدة، بمعدل 31687 عملية حسابية للحاسبة الشمسية، بينما بلغ عدد عمليات الحاسبة المالية 16840 عملية.

ولضمان حماية المستهلك وتسهيل إجراءات التركيب مع الجهات المؤهلة، تحتوي بوابة «شمسي» على قائمة من الاستشاريين والمقاولين المؤهلين للعمل في الأنشطة ذات الصلة بمنظومات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة؛ لتسهيل عملية التواصل، والحصول على أسعار تركيب منظومات الطاقة الشمسية واختيار الأنسب، كما جرى تأهيل واعتماد 88 شركة من الاستشاريين والمقاولين المسؤولين عن تصميم منظومات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة وفحصها وتركيبها وصيانتها وفق ضوابط واشتراطات حددتها التنظيمات؛ من أجل ضمان كفاءة وجودة التركيب والربط، وذلك من خلال لجنة تأهيل برئاسة وزارة الطاقة، وعضوية هيئة تنظيم المياه والكهرباء، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية، المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وزارة التجارة، وزارة الشؤون البلدية، ومقدمي خدمة التوزيع.

وجرى خلال الفترة الماضية اعتماد 6 جهات تدريبية من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية، وقدمت هذه الجهات أكثر من 190 دورة تدريبية، كما تم إصدار شهادات المطابقة الوطنية والتي تضمن مطابقة المنتج لمواصفات اللائحة الفنية التي يتبع لها المنتج المتعلق بأنظمة الطاقة الشمسية المولدة للكهرباء ومكوناتها من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

ترتيبات صافي الفوترة بين المستهلك ومقدم الخدمة

اعتمدت هيئة تنظيم المياه والكهرباء في عام 2021م الإطار التنظيمي لمنظومات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة التي لا تتجاوز قدرتها (2 ميغاواط) بعد اكتمال الترتيبات التنظيمية، والذي شاركت فيه عدة جهات حكومية بقيادة وزارة الطاقة، وزارة الشؤون البلدية، وزارة التجارة، هيئة تنظيم المياه والكهرباء، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ويتيح الإطار التنظيمي للمستهلك إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال منظومة الطاقة الشمسية في منزله أو منشأته وربطها بأنظمة توزيع الشبكة الكهربائية العامة، كما ينص الإطار التنظيمي على ترتيبات صافي الفوترة بين المستهلك ومقدم خدمة التوزيع، ويسمح حالياً بتصدير الطاقة الفائضة والمولدة من منظومات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة لدى المستهلك إلى منظومة التوزيع وتسجيلها في نظام الفوترة كرصيد مالي للمستهلك، بناءً على المقابل المالي الموضّح في الإطار التنظيمي.

تقلل الاستهلاك ولا تلغي الفاتورة

المنظومة تترتب عليها تكاليف الصيانة والتنظيف، وهي تقلل الاستهلاك ولا تلغي الفاتورة الكهربائية، وتتوقف عن إنتاج الطاقة أثناء انقطاع التيار وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة، ومن مفاهيم الطاقة الشمسية لا بد من الاهتمام بنظافة الألواح والتأكد من عدم وجود حاجز لأشعة الشمس على الألواح، أما الفائدة المالية من منظومة الطاقة الشمسية فتتمثل في قيمة التوفير في فاتورة الكهرباء، إذ تتم تغذية جزء من الاستهلاك عن طريق الألواح الشمسية ويتم دفع الفاتورة حسب الطاقة المستوردة من الشبكة، كما أن استخدام الحاسبة المالية في بوابة شمسي يساعد على معرفة الجدوى الاقتصادية من تركيب منظومة الطاقة الشمسية، وتعتمد التكاليف على عدة عوامل منها حجم النظام ونوع التقنية المستخدمة.

استفهامات على المستهلك معرفة إجاباتها:

كم ستكون التكلفة الإجمالية؟

هل هناك ضمان للتركيب؟

متى تبدأ وتنتهي عملية التركيب؟

هل يوجد ضمان للألواح؟

هل سطح المنزل مناسب؟

هل يشمل العقد الإصلاحات؟