استشهد أحمد عابد وعبد الرحمن عابد من بلدة كفرذان في اشتباك مسلـح مع قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي عند السياج الأمني لمستوطنة “غان نير” بالقرب من حاجز الجلمة قرب جنين، فيما بلغ عن اشتباكات مسلحة في منطقة نابلس والخليل بالضفة الغربية المحتلة.
واتصلت مخابرات الاحتلال بعائلة الشاب عبد الرحمن هاني صبحي عابد (23 عاما)، من بلدة كفردان قضاء جنين، وطالبتها الحضور لحاجز سالم للتعرف على هوية ابنها دون الإفصاح عن أي معلومات، حيث توجهت للحاجز عائلة عبد الرحمن عابد مع أسرة الشاب أحمد أيمن إبراهيم عابد.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الحدث وقع عند الساعة الثالثة فجرا، حين وصل فلسطينيان مسلحان وحاولا التسلل للمنطقة، قبل أن ترصدهما قوة عسكرية وتحاول اعتقالهما، إلا أنهما بادرا بإطلاق النار وخاضا اشتباكا.
وأوضحت أنه تم إطلاق النار تجاه الفلسطينيين من مسافة قريبة وتم إحباط الهجوم المسلح، فيما يجري جيش الاحتلال التحقيق في ظروف الحادثة بشكل أكبر.
وذكرت أن الشابين أصيبا بجروح حرجة، قبل أن يعلن عن استشهادهما لاحقا.
وعقب الحدث الأمني، قررت سلطات الاحتلال “إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح الجمعة، فيما سيستمر مرور العمال والبضائع كالمعتاد”.
وأصيب شابان فلسطينيان بجراح متفاوتة برصاص جيش الاحتلال، أعلن عن استشهادهما لاحقا، وذلك خلال اشتباك مسلح عند حاجز الجلمةفي جنين، بينما في منطقة نابلس والخليل بلغ عن اشتباكات عند حوارة وبالقرب من جبل جرزيم.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى عن استهداف مركبة تابعة لقوات الاحتلال، قرب حاجز الجلمة العسكري شمالي مدينة جنين.