تزينت مختلف شوارع وميادين مدن المملكة بالألوان الخضراء ابتهاجاً بيوم العلم، وتعبيراً عن الفرحة الغامرة بهذه المناسبة الوطنية الغالية؛ مما يرسخ مكانة المملكة وأمجادها التي يحفظها التاريخ على مر العصور. وتوشحت الطرقات الرئيسية في كل مدينة ومحافظة بالعلم السعودي؛ الذي يعزز معاني الانتماء والفخر بهذا الوطن وقيادته الرشيدة؛ تحت راية التوحيد.
وللمرة الأولى في تاريخها، تحتفي المملكة اليوم بيوم العلم السعودي الذي يوافق 11 من مارس، وذلك انطلاقا من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ.
وتعد الراية التي تتوسطها شهادة التوحيد رسالة إلى السلام والإسلام كما أنها رمز للعقيدة حيث يرمز السيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.