«الوطن» رصدت الحركة السياحية في كورنيش الشقيق الشمالي والجنوبي وتواجد الزوار والمتنزهين بإعداد كبيرة في العطلة الأسبوعية. يقول منيف أحد الزوار القادمين من مدينة أبها إن أجواء شاطئ الشقيق ممتعة للنفس، وأشار إلى أنهم يقضون إجازة نهاية الأسبوع في الشقيق وشاطئها والجلوس على الشاطئ الرمليوسط الخدمات المتوفرة والميسرة للجميع، بينما يقول علي جابر سيرلانكي الجنسية أنا من مواليد السعودية وتحديدًا من أبها وأعمل في جامعة الملك خالد ونأتي إلى الشقيق باستمرار في الإجازة الأسبوعية لقربها من عسير ونهرب من البرد ونستمتع بالأجواء الجميلة والحقيقة إن شاطئ الشقيق جميل ويفضله الكثير من الناس.
وفي جانب آخر يقول أحد المستثمرين الشباب السعوديين ويعمل في مجال تأجير الجلسات بأن شاطئ الشقيق تنتعش فيه الحركة السياحية هذه الأيام من كل عام خصوصًا مع اشتداد البرد في مرتفعات منطقة عسير، وهذا ما وفر لنا فرص عمل وباب رزق وأغلب الشباب الذين يعملون هنا عاطلين عن العمل، وأشار إلى أنه يقوم بتأجير جلسات للزبائن حسب الطلب من رواق ولمبات إضاءة وغيرها من الأمور إذا كان بالساعة فسعرها 40 ريالًا وإذا كان 24 ساعة فتكون كامل الجلسة من 130 إلى 150 ريالًا وحسب الأغراض التي يطلبها وجميع المواقع مجانية ولا نقوم بحجزها أو التصرف بها بل الزائر هو الذي يختار مكان جلوسه بنفسه ونحن نأجر له أغراض جلوسه فقط وحسب عقد وتصريح من موقع فرص مع البلدية ولدينا عمال نظاميين، وأشار إلى أن الفرق الميدانية تأتي إليهم باستمرار وتواجد الجهات الأمنية بصفة دائمة.
وأوضح رئيس بلدية مركز الشقيق المهندس يحيى شافعي أن جميع المواقع على الشاطئ الرملي المفتوحة للزوار والمتنزهين بالمجان ما عدا الـ8 المواقع المغلقة أما بقيتها على الشاطئ الرملي مفتوحة بالمجاني، والذي يخالف الأنظمة تتم إزالتها وبشكل يومي وعندنا تقارير وجولات سابقة وحالية وموثقة بالإزالات للفرق الميدانية التي تتواجد باستمرار لمتابعة الأوضاع في جميع المواقع التابعة للبلدية، وأشار إلى أن أبواب البلدية مفتوحة وتستقبل البلاغات عبر التطبيقات الرسمية وفي أي وقت.