بسواعد أبطال صحة جازان، يطوي اليوم أمير تنمية المنطقة، محمد بن ناصر آخر فصل في حكاية المستشفى المحترق، ويكتب عنوانا لقصة نجاح تروى للأحفاد.. قصة نجاح.. حولت بقايا ركام ورماد حريق، إلى مستشفى نموذجي فريد من نوعه، إنه مستشفى جازان العام.
ويفتتح أمير المنطقة بحضور وزير الصحة فهد الجلاجل، كوكبة من المشاريع الصحية، بلغ عددها 18 مشروعًا شملت معظم محافظات المنطقة، بقيمة تجاوزت 209 ملايين ريال، والتي تم تطويرها وإعادة تأهيلها، وفق الهوية الصحية الجديدة، لتواكب نهضة جازان التنموية.
وبلغت عدد ساعات التطوع، التي قضاها أبطال صحة جازان في خدمة المجتمع، مليونا و200 ألف ساعة تطوع.
فيما استفاد 269 ألف مواطن، من إطلاق مبادرة برنامج طبيب لكل أسرة، والتي تم تفعيلها في 125 مركزا صحيا، وشغلت صحة جازان 24 عيادة ومركزا للفحص الاستكشافي لسرطان القولون والمستقيم، وعيادات فحص ما قبل الزواج وأمراض الدم.
وتمت زيادة عدد أسرة العناية المركزة للكبار 168 سريرا، و 125 سريرا للعناية المركزة للأطفال. وانخفضت نسبة تحويل مرضى العيون لخارج المنطقة 59%، وبلغت نسبة انخفاض تحويل مرضى الأمراض الوراثية %87.