تهافت صحفيون إسرائيليون وأجانب على زيارة موقع المعركة الأخيرة التي قتل فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
ونشر الصحفي البريطاني دوغلاس مواري صورة جالسا على الأريكة التي شهدت اللحظات الأخيرة في حياة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في إحدى المنازل بحي تل السلطان جنوب غزة.
كما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا مصورا للزيارة التي قام بها صحفيوها للمنزل الذي قتل فيه السنوار.
ونشر الجيش الإسرائيلي يوم الخميس 17 أكتوبر مقطع فيديو وثق الحظات الأخيرة لقائد حركة حماس يحيى السنوار قبيل استشهاده، حيث بدا مصابا وقاتل حتى الرمق الأخير.
وأظهر مقطع الفيديو اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حركة حماس يحيى السنوار أثناء تصويره بطائرة دون طيار وظهر السنوار وهو ملثم ومصاب نتيجة اشتباكه مع قوات الجيش الاسرائيلي.
كما أظهر الفيديو السنوار وهو يرمي المسيرة بعصا في محاولة منه لإسقاطها.
ووفق الروايات التي نشرتها وسائل إعلام عبرية من ضمنها “معاريف” و”هآرتس، فقد كان السنوار وحده في المبنى وصعد إلى الطابق الثاني حيث أطلق جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة وألقوا قنبلتين يدويتين عليه وشغلوا طائرات بدون طيار.
وفجر الخميس 17 أكتوبر دخل الجنود المنزل وكشفوا عن الوجه الملثم فتبين أنه زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وأعلنت حركة حماس يوم الجمعة 18 أكتوبر استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.