زعمت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم الخميس، أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد مارست الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن ضغوطات السفيرة الأمريكية تمثلت في وقف دفع رواتب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
وزارت مبعوثة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدى الأمم المتحدة الاراضي الفلسطينية بعد يومين من زيارتها لاسرائيل فيما تختتم زيارتها إلى المنطقة اليوم بزيارة للأردن.
واجتمعت غرينفيلد الأربعاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين آخرين، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني
وجاء في بيان أمريكي أن توماس غرينفيلد “شددت على أهمية احترام حقوق الإنسان وتجنب الأعمال التي تقوض آفاق حل الدولتين، مثل النشاط الاستيطاني، وعمليات الإخلاء، والتحريض على العنف، والمدفوعات للأفراد المسجونين بتهمة الإرهاب”.