قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الجمعة، إن حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يعزز فرصه في خلافة الرئيس محمود عباس في يوم من الأيام.
وأشارت الصحيفة في تقرير تحليلي لمراسلها ومحللها العسكري والأمني عاموس هرئيل، إلى الشائعات التي ترددت مؤخرًا حول صحة الرئيس محمود عباس، مشيرةً إلى أن صحته بعد أن بلغ 87 عامًا لم تعد كما كانت سابقًا.
وتقول الصحيفة، إن كل ذلك يأتي في ظل تصاعد الأجواء الخلافية بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة ونشطاء فتح الميدانيين المسلحين وحتى من منظمات أخرى، بينما المنتنافسون على “ميراث عباس، يقفون بالفعل على خط البداية”. وفق وصفها.
وترى الصحيفة، أن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، الذي عين نهاية الشهر الماضي في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهو شخصية مقربة من الرئيس عباس، بأن هذا التعيين ليس له تفسير سوى تعزيز فرصة خلافته للرئيس، وأنه سيكون هذا ترتيبًا مناسبًا بالنسبة لفتح والسلطة وكذلك إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس كثفت إعلاميًا هجومها على حسين الشيخ وتتهمه بالتنسيق الأمني والفساد – كما جاء في الصحيفة – مشيرةً إلى أن ذلك يأتي في ظل تذكير دائم بضعف السلطة الفلسطينية في مواجهات المجموعات المسلحة التي تتصدى أحيانًا لقوات أمن السلطة كما جرى في نابلس وجنين الشهر الماضي.
وتقول الصحيفة: لا تزال سيطرة السلطة محدودة، والجماعات المسلحة مستمرة في غضبها، حتى في انتخابات اتحاد طلبة جامعة بيرزيت حققت حماس فوزًا عريضًا وواضحًا على فتح.
صحيفة “القدس”