وبحسب الطبيب المصري الشهير، فإن تلك التقنية ستسمح بتوفير صمامات تنمو طبيعيا داخل أجسام المرضى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
وسيسهم ذلك في تخفيف معاناة المرضى، الذين يحتاجون في الوقت الحالي إلى عمليات متكررة لعلاج مشاكل الصمامات التي يعانون منها.
وتتكون الصمامات التي كشف عنها الجراح، من «سقالات» ألياف يمكنها جمع الأنسجة حولها في موقع الصمام، حيث تذوب تدريجيا في وقت تواصل فيه الأنسجة بناء الصمامات، التي تتطور بصورة طبيعية مثل باقي الصمامات السليمة داخل جسم الإنسان.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في هذا الشأن نتائج واعدة، حيث تم مراقبة تطور صمامات تحاكي الصمامات الطبيعية داخل أجسام الأغنام.
ومن المقرر أن تبدأ التجارب السريرية على البشر خلال 18 شهرا وتشمل عشرات المرضى، الذين يشاركون في التجارب داخل مؤسسات طبية بارزة وبوجود خبراء دوليين.