وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، خلال كلمته في معرض «صنع في السعودية» 2022، إن «صنع في السعودية» حلم استطاعت رؤية 2030 تحويله إلى حقيقة.
1300 شركة
أضاف الخريف، أن برنامج «صنع في السعودية» حقق العدد من الأرقام، حيث شهد انضمام 1300 شركة، وأكثر من ألفي شركة تنتظر الإدراج، وتسجيل 6 آلاف منتج، وعقد 29 شراكة مع جهات حكومية وشركات وطنية.
وأشار الوزير، إلى أن برنامج «صنع في السعودية» يعد برنامجا وطنيا يهدف إلى إبراز قوة المملكة الصناعية، وإمكانياتها في الوصول إلى العالم، ويهدف إلى زيادة الاستهلاك المحلي من المنتجات والخدمات، وتعزيز ثقافة الانتماء إلى المنتج المحلي.
فرص استثمارية
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن البرنامج يعزز أيضا، من جاذبية القطاع الصناعي للاستثمار، ويساعد في خلق فرص استثمارية ووظيفية، ويساعد الشركات على التصدير، ويرفع نسبة الصادرات غير النفطية.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة، خلال افتتاح أعمال المؤتمر المصاحب لمعرض صنع في السعودية: «المنتج السعودي هو الأهم والأعز والأغلى، والجدير بأن نهتم به».
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الطاقة الحقيقية لهذا البلد، هي طاقة الشباب، ولن يكون الاحتفاء في الأعوام القادمة إلا من خلال تمكينهم.
14 اتفاقية
وقعت هيئة تنمية الصادرات السعودية 14 اتفاقية، مع كبرى الشركات السعودية، على هامش معرض صنع في السعودية؛ دعما للمنتجات الوطنية، واحتفاءً بالهوية الصناعية «صناعة سعودية».
خيار عالمي
وقالت هيئة تنمية الصادرات السعودية، الاثنين، إنها وقعت عددا من اتفاقيات التعاون مع جهات حكومية وخاصة، بهدف دعم وترويج الصناعات الوطنية، نحو ما يتوافق مع المهام المنوطة لكل جهة، في سبيل جعل المنتج المحلي خيارا مفضلاً عالميا ومحليا، وذلك على هامش معرض «صُنع في السعودية» الذي يقام ضمن فعاليات موسم الرياض وبرعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، بندر بن إبراهيم الخريّف.
الصناعات اليدوية
وأضافت الهيئة، أن هذه الاتفاقيات تستهدف عددا من المجالات، من أهمها مجال تطوير هوية الصناعات اليدوية الحرفية، ومجال التسويق للشركات في الاستفادة من المساحات الدعائية داخل المتاجر والمنصات التسويقية الأخرى، بالإضافة للمجال الأكاديمي والتنموي فيما يخدم الشركات الوطنية المستفيدة من مزايا عضوية «صُنع في السعودية»، العلامة الوطنية التي أُطلقت برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
تنمية الصادرات
وأكد نائب أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية للإستراتيجية والتخطيط، عبدالرحمن العثمان، أن هذه الاتفاقيات تعزز من عمل «الصادرات السعودية» وتترجم رؤية المملكة 2030، في تلبية تطلعات القيادة نحو تنمية الصادرات غير النفطية، وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، عبر حزمة من الخيارات التسويقية تتيحها هذه الشراكات، بما يسهم في تعزيز مكانة المنتجات الوطنية على الصعيد المحلي والإقليمي.
أهداف الاتفاقيات
– تعزيز عمل «الصادرات السعودية».
– تترجم رؤية المملكة 2030، في تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
– تعزيز مكانة المنتجات الوطنية على الصعيد المحلي والإقليمي.