أعلن مسؤول في “حماس” أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ورئيسها في الخارج خالد مشعل وصلا إلى الأردن للمشاركة في تشييع القيادي في الحركة إبراهيم غوشة.
وأعرب عزت محمد الرشق، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس”، عن الشكر والتقدير للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني “لموافقته على دخول الأخوة للمشاركة في تشييع الفقيد”.
وكانت السلطات الأردنية قد أغلقت مكاتب حركة “حماس” إثر تدهور العلاقات بين الجانبين، وأبعدت 5 من قادتها بينهم خالد مشعل إلى قطر في عام 1999.
وفي عام 2006، شهدت علاقة الأردن مع “حماس” المزيد من التوتر، حيث اتهم الأردن الحركة بتهريب الأسلحة من سوريا إلى أراضيه.
ولم يستقبل الأردن أي مسؤول من “حماس” منذ ذلك الوقت إلا لدواع إنسانية. ومن ذلك سماحه لخالد مشعل في 3 مناسبات بدخول أراضيه منذ إبعاده، وكانت الأولى في أغسطس 2009، لتشييع والده، والثانية لتشييع جثمان عمر الأشقر، أحد مؤسسي حركة حماس في يونيو 2012، والثالثة في سبتمبر 2012 لعيادة والدته المريضة.