قال ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي من قوات لواء جفعاتي، اليوم الثلاثاء، إن هناك زيادة ملحوظة في استخدام السلاح من قبل الفلسطينيين في منطقة شمال الضفة الغربية.
وأشار الضابط وهو الذي كان مسؤولًا عن قوة “جفعاتي” التي شاركت في عملية نابلس فجر الأحد، إلى أن عمل قواته سابقًا كان يتركز في جنين، ولكن امتد حاليًا إلى نابلس أيضًا.
ورأى الضابط في حديث لموقع “واي نت” العبري، أنه ستكون هناك فترة طويلة من النشاطات العسكرية لما وصفه بـ “إحباط الإرهاب”.
وأكد أن عملية نابلس الأخيرة كانت معقدة، ولكنها مهمة في ضوء الاهداف التي حققتها . وفق قوله.
وقال: “كنا في فترة أمنية صعبة بعد موجة العمليات الأخيرة، كننا نجحنا في كبحها بسرعة كبيرة، وهذا يحصل بفضل جهود قوات الجيش والتعزيزات الأمنية والعسكرية المستمرة، ولذا من المتوقع وقوع مزيد من الهجمات وهذا ليس بشيء سيختفي في يوم واحد لكننا أصبحنا نشعر أن هناك إحساسًا جيدًا بالأمن، وفي المقابل نشاطاتها ستتواصل .. نحن نعمل هنا 24 ساعة في اليوم وجنودنا مدربون تدريبًا عاليًا”.