أعلن ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، “سكوت ريتر”، أن واشنطن تستعد لاستبدال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالقائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني.
وقال ريتر: “دفع الغرب زيلينسكي إلى المرتبة الثانية، ويركز على زالوجني كزعيم مستقبلي لأوكرانيا”.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الغربية تراقب الترويج لشخصية زالوجني، مضيفاً: “أمثال الجنرال زالوجني سيقررون مستقبل أوكرانيا. عندما يصل النزاع إلى المرحلة النهائية، سيكون هو الذي سيجلس حول طاولة المفاوضات من كييف”.
يأتي ذلك في وقت أكد رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينكسي، يستغل جهاز المخابرات الأوكراني كقوة دعم وحيدة، للحفاظ على سلطته، ومحاربة منافسيه السياسيين.
وفي وقت سابق، أفاد روغوف لوكالة “تاس” بأن زيلينسكي يكون الكثير من الأعداء السياسيين خلال محاولته بناء نظام سلطة رجل واحد في أوكرانيا، ما سيخلق قوى معارضة كبيرة له، ولا سيما التحالف بين رجلي الأعمال رينات أحمدوف، وفاليري زالوجني.
كذلك، أكد الضابط السابق في جهاز المخابرات الأميركية الـCIA، فيليب جيرالدي، منذ يومين، أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يحاول إقحام الناتو في صراع مباشر مع روسيا، موضحاً أن زيلينسكي ومستشاريه مصرون على تصعيد الموقف، كي تتخذ روسيا خطوة متهورة، تجبر حلف الناتو والولايات المتحدة على الانخراط المباشر في الصراع.