ولم تستبعد المصادر تحويل المليشيا عدداً من المنازل التي استولت عليها في الأيام الماضية إلى مخازن للأسلحة خصوصاً أنها حولت عدداً منها إلى سجون سرية وبينها منزل نائب الرئيس اليمني.
وأكدت أن ضربات التحالف الجوية الدقيقة وانفجارات المخازن أصابت المليشيا بحالة من الارتباك والفوضى داخل أجهزتها، لافتة إلى أن ضرب مخازنها في حي ذهبان مثل ضربة موجعة لها.
وكانت منظمات يمنية حذرت في وقت سابق من قيام المليشيا بتخزين أسلحة في مناطق مأهولة بالسكان ما ينطوي على خطورة بالغة تهدد حياة المدنيين حال انفجارها، فيما كشف مصدر محلي أن المليشيا اشترطت على جميع من عينتهم بمراكز قيادية في محافظة إب الالتزام بجمع 20 مسلحاً، وإلا سيتم إيقاف رواتبهم وإقالتهم وتحويلهم للمحاكمة بتهمة الفساد.
وأكدت أن عدداً من أعضاء مجلسي الشورى والبرلمان والسلطة المحلية الحوثيين يجوبون مناطقهم في مديريات وأرياف المحافظة لجمع مسلحين وسط رفض شعبي، فيما لجأ آخرون إلى تسليم العاملين معهم بعد إيهامهم أنه تكليف بمهمة للإشراف والاطلاع على سير النجاحات والجلوس مع قيادات المليشيا في الصفوف الأخيرة للجبهات.
وعلى واقع الهزائم لجأت مليشيا الحوثي إلى قصف القرى المدنية غربي تعز في محاولة للبحث عن انتصارات وهمية.