استنكر عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي، في نشر ما يقترفون من عدوان تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وذلك عقب انتشار متسارع لمقطع جديد.
ونشر ضابط من جيش الاحتلال الإسرائيلي، موجود حاليا في خانيونس، مقطع فيديو تم تصويره قبل شهرين، يوثق ضرب وإهانة مدنيين فلسطينيين، وذلك بحسب ما تم تداوله من معلومات.
وقال أحد رواد منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، إن “هذا ما تنفذه آلة الإرهاب الإسرائيلية بشكل مستمر في حق المدنيين العزل، تلك هي حرب إسرائيل الحقيقية”.
وكان عدد من خبراء القانون الدولي قالوا إن “مقاطع الفيديو التي ينشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويظهر فيها الأسرى وهم مجردون من ملابسهم ومقيدون ومعصوبو الأعين، تمثل انتهاكا للقانون الدولي، الذي ينص على عدم تعريض المعتقلين للإذلال غير الضروري، أو فضول الجمهور”.
وتوثق معظم مقاطع الفيديو التي تم تداولها بشكل متسارع خلال الأيام القليلة الماضية لمشاهد جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يتفقدون المنازل التي تم تهجير السكان منها قسرا، بينما يظهر أحد المقاطع جنودا وهم يطلقون النار فيما يرتدون زي الديناصورات، ويظهر في مقاطع أخرى جنود الاحتلال وهم يحضّرون البيتزا في منزل فلسطيني فارغ.
تجدر الإشارة إلى أن المادة 13 من اتفاقية جنيف الثالثة، تنص على وجوب حماية الأسرى في جميع الأوقات، خاصة ضد أعمال العنف أو الترهيب وضد “الشتائم والفضول العام”.