حسمت حركة طالبان الجدل الدائر حول الحكومة الانتقالية، كاشفة أن لديها صفقة مع الولايات المتحدة بعدم التحرك سياسياً قبل الانسحاب الأمريكي في نهاية أغسطس الجاري. وقال مسؤول أفغاني في تصريح اليوم (الجمعة) إن الحركة ترفض أي حديث عن الحكومة الانتقالية قبيل انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وأضاف المسؤول المطلع على المحادثات، أن كبير مفاوضي طالبان أنس حقاني أخبر محاوريه السابقين بالحكومة أن الحركة لديها صفقة مع واشنطن.
وأثار تصريح حقاني مخاوف بشأن ما قد تخطط له الحركة بعد 31 أغسطس، وما إذا كانت ستفي بوعدها بضم مسؤولين من غير طالبان في الحكومة القادمة، بحسب ما أوردت وكالة APTN.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم طالبان محمد نعيم أنه من المبكر الحديث عن شكل الحكم الجديد في أفغانستان، لافتا إلى أن الحركة لم تعلن عن «إمارة إسلامية» حتى الآن، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية. ورجح مصدران مطلعان ودبلوماسيان أجنبيان أن تستضيف الدوحة محادثات جديدة بين طالبان والحكومة الأفغانية الأسبوع القادم للتوصل إلى اتفاق حول تقاسم السلطة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا في مقابلة تلفزيونية طالبان أن تقرر ما إذا كانت تريد أن يعترف المجتمع الدولي بها.