وتعتبر منحة «رودس» واحدة من أرفع المنح الدراسية الدولية شهرة وتنافسية في العالم، وتقوم أمانة المنحة باختيار 100 طالب وطالبة سنويًا من حول العالم، خصوصاً القادة الشباب أصحاب القيم والفكر والشخصية المتميزة، الذين لديهم حافز قوي لمعالجة التحديات العالمية، والالتزام بخدمة الناس والعمل المتواصل من أجل مستقبل العالم. ويحصل الطلبة الفائزون على منحة دراسية كاملة في جامعة أكسفورد البريطانية لتعزيز مجالات اهتمامهم البحثي أثناء دراستهم العليا.
أحمد الجهني
حاصل على منحة برنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة الموهوبين ومتخصص في علم الأحياء في جامعة إيموري بولاية جورجيا الأمريكية، ويستكشف إمكانية الفراشة ككائن حي نموذجي لدراسة مناعة البشر، كما تدرب الصيف الماضي مع البروفيسور سليم الببيلي في مركز كاوست للزراعة الصحراوية وكان يدرس طرق التخفيف من الآثار المدمرة لآفة النبتة الطفيلي على المحاصيل في أفريقيا. ويخطط مستقبلاً لدراسة الأحياء البحرية في أكسفورد، والعودة بعد ذلك للمملكة للعمل على مشاريع ومبادرات الحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.
محمد الغدير
حصل على البكالوريوس في الفيزياء والهندسة الكهربائية من جامعة الملك فهد للبترول وشارك في برنامج التدريب الصيفي في كاوست مع الأستاذ المساعد حسين فاريبورزي، لتطوير معالجات سطحية جديدة لتقليل الخسائر في الأجهزة الكمومية. وحاليًا يتعاون مع مختبر الإلكترونيات النانوية الكمومية في جامعة كاليفورنيا، ويخطط لدراسة فيزياء المواد المكثفة في أكسفورد مع التركيز على تقنية المعلومات الكمومية.
جود الذكير
تخرجت في جامعة الملك سعود بدرجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية. وأسست مطبوعة سمو (Sumou) المستقلة الرائدة في المنطقة. وتخطط فور دخولها إكسفورد لدراسة التقاطعات بين السياسة والأدب للأعمال الأدبية للمرأة العربية.
الاستثمار في الشباب
تقول النائب والمشارك الأعلى لرئيس كاوست للتقدم الوطني الاستراتيجي الدكتورة نجاح عشري إن إنجاز الطلبة يوضح التأثير الكبير لبرامج بناء القدرات في كاوست، ونحن في كاوست نستثمر حقًا في الشباب السعودي من خلال البرامج الأكاديمية والبحثية والتطويرية المؤثرة مثل برنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة الموهوبين (KGSP) وبرنامج التدريب الصيفي السعودي. ونأمل أن تزودهم تجربة الدراسة في كاوست بالمهارات والقيم والدافع للمساهمة في التحول التاريخي للمملكة العربية السعودية والاستفادة منهم كقادة شباب يتمتعون بقدرات تنافسية دولية.