فيلجأ سكان المرتفعات إلى المحافظات التهامية الدافئة ( محايل – بارق – المجاردة ).
وتزداد الكثافة والحركة اليومية على طريق التوحيد الذي يربط محافظة النماص بالمجاردة، إذ اختصر المسافات وأصبح شريانا حيويا مهما وداعما لحركة السياحة.
ويقول ضيف الله الشهري إن طريق التوحيد يُعد منجزا عظيما وسط حركة يومية كثيفة، فأصبح سكان النماص والمحافظات والمراكز المجاورة يتنقلون خلال 18 دقيقة فقط عبر طريق التوحيد، فيما يرى كل من عاطف حاسن العمري وسعيد علي الشهري ومحمد العمري ومحمد فضل الشهري أن طريق التوحيد يُعد نقلة نوعية لمشاريع الطرق والنقل وللسياحة في منطقة عسير وداعما كبيرا للحركة السياحية في المنطقة بشكل عام ومحافظة النماص ومراكزها والمجاردة ومراكزها بشكل خاص.
وتشهد المتنزهات والحدائق كثافة من الزوار والاستمتاع بما قدمته البلدية من عناية واهتمام وتجهيز للمواقع وألعاب الأطفال.
من جانب آخر شهدت الحركة التجارية في محافظة المجاردة نشاطا كبيراً من حيث كثافة الزوار وحركة البيع والشراء في المطاعم والمراكز التجارية والمقاهي وحققت معظم الشقق المفروشة نسبة إشغال 100% خلال هذه الأيام.