قال وزير الشؤون الدينية في تونس، الثلاثاء، إن إمام مسجد تعرض للطعن بسكين في أحدث عملية عنف تشهدها البلاد، ولكنه استبعد أن يكون للحادث دوافع إرهابية.
وجرى حادث الطعن في مدينة المهدية مساء الاثنين، قبل صلاة المغرب، وتأتي بعد أيام من حادث عنف بسكين، تعرض له معلم على أيدي أحد تلامذته، ما تسبب له في إصابة جسيمة بيده. والإمام في وضع صحي حرج، وقال الوزير إبراهيم الشائبي، إن الوزارة تسعى إلى نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة، لنزع السكين من ظهره.
وأوضح الوزير أن دوافع الهجوم لم تتضح بعد، ولكنه استبعد أن يكون لأسباب إرهابية، ورجح أن يكون منفذ الجريمة يعاني من مشاكل نفسية.
وأضاف الشائبي: «إن العنف بات ممارسة يومية»، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على إطلاق حملة لتعزيز التسامح ونبذ العنف.