أما البغال كما يقول الباحث القايدي فلها قصص مختلفة، وهذا الاختلاف يأتي في السعر أي ما يدفع في المشوار الواحد حسب المسافة، وحسب (زركشة) الحمار وأصله، وعلى هامش مهرجان العيد هناك ألعاب شعبية يمارس بعضها وإن لم تكن له علاقة بالعيد ومنها المزمار وهي لعبة رجولية خطرة لها قوانين وقواعد وتتم ممارستها في العيد وبعض المناسبات الأخرى كالزواج، وتستخدم العصا والرقص على قرع الطبول حول النار وقد يتسبب الخطأ في هذه اللعبة إلى مشاجرات وإسالة الدماء. وهناك مجموعة من الألعاب وتكون إما على شكل مجموعات أو شخصين أو (طفلين) أو أكثر عند ممارستها، وبعضها لا علاقة له بالعيد، وإنما ذكرت للتاريخ منها الكُبوش، الحجاج، طبطب، الدَّحل (البرجوة) المزويقة (المرصاع) الكبت، طيري (الغميمة) عُصفر، اصطففت، الطاقية، (طاق.. طاق.. طاقية) البِربِر، أم الخمسة، التزقير، شيخ الأرض الطاب، الضاع، عظم وضاح، ومهرجان العيد وما يقدم فيه وإن كان أساساً للأطفال إلا أنه يجمع الناس على الحب والتآلف والتواصل والتراحم والتزاور والتقاء القلوب.