قالت عائلة الأسير المضرب عن الطعام والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إنه يتعرض لحالات الإغماء أكثر من مرة ويرفض الاحتلال نقله لمستشفى مدني، رغم مرور 67 يوما في إضرابه المفتوح عن الطعام.
وقالت رندة عدنان زوجة خضر عدنان خلال مؤتمر صحفي برام الله الأربعاء، إن “العائلة تستشعر الخطر الكبير على حياته في ظل إضرابه المستمر ووضعه في عيادة سجن الرملة، دون نقله لمستشفى مدني”.
وأكدت أن خضر يرفض أخذ المدعمات أو إجراء الفحوصات الطبية، مشيرة إلى أن ذلك رسالة لكل العالم أنه ماض في الإضراب رغم تأثر وضعه الصحي.
وقالت: “لن أسامح أحدًا إذا قضى زوجي خضر وكان بوسع أيا كان القيام بحريته ولم يفعل”.
ووجهت عدنان نداء عاجلا لجميع الفصائل والعلماء والشعب بتحمل مسؤولياتهم تجاه قضية زوجها، مع استمراره في إضرابه المفتوح.
وقالت: “إن قضى زوجي شهيدًا فوصيته أن أبلغ صغاره أن أباهم لم يذهب للعدم ولم يستغن عن مسؤولياته وإنما كان يصنع الحرية لأجلهم”.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدوره فارس إن “المخابرات الإسرائيلية مستفيدين من ستة تجارب سابقة في الإضرابات عن الطعام لخضر ولغيره من الأسرى الذي خاضوا هذا النوع، وأرادوا أن يجعلوا من قراره فرصة لإعدامه.
وأشار فارس إلى أن الاحتلال يستغل الحالة الإقليمية لتركه لوحده وقتله بشكل بطيء من خلال تركه في عيادة الرملة، وعدم نقله لمستشفى مدني.
ودعا فارس الجميع القيام بمسؤولياتهم، قائلاً “هذه المرة الأمور معقدة لأنه مشهد كفاح ومقاومة والفصائل يقع على عاتقها مسؤولية كبرى”.