قال عماد صبيحات والد الأسير صبحي صبيحات الذي يتهمه الاحتلال بالمشاركة في عملية مستوطنة “إلعاد”، إن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية عن كل الأحداث بعد الجرائم التي ارتكبتها في المسجد الأقصى.
وأضاف في لقاء صحفي: وضع صبحي المادي جيد وكان يخطط لشراء شقة، لكن عندما رأى الاعتداءات التي نفذها الاحتلال في المسجد الأقصى كان يبكي كثيراً.
وتابع: أي فلسطيني يرى هذه الاعتداءات قد يفكر بتنفيذ عملية، وأنا أعرف وحشية الاحتلال ورأيت الدماء على جسده بعد اعتقاله، ووكلت أمري لرب العالمين.
وأكد صبيحات أن “اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى كانت تثير مشاعر الغضب داخل عماد”.
وتعليقاً على تهديدات الاحتلال بهدم منزل العائلة، قال: نحن نعيش على أرضنا، نتوقع من الاحتلال عمل كل شيء وقد وكلنا أمرنا لرب العالمين.
من جانبه قال صبحي صبيحات، جد الشاب صبحي، منفذ عملية “إلعاد” برفقة الشاب أسعد الرفاعي، إن ما قام به حفيده “ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى النساء تحديدا”.
وقال صبيحات الجد في تصرحي صحفي ، اليوم الأحد، إن ما شاهده حفيده “أسوة بكافة أبناء الشعب الفلسطيني على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي من هجمات ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين العزل سبب رئيسي لما قام به”.
وأشار الجد إلى أن حفيده “كان يتجهز لعقد قرانه، ولكن أحداث الأقصى آلمته”، معربا عن “تخوفه على مصيره، خاصة بعد نشر الاحتلال مقاطع مصورة لعملية الاعتقال، حيث ظهر الشاب مقيدا وملقى على وجهه على الأرض، فيما يحيط به عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي من كل الجهات”.
واعتقلت قوات الاحتلال صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي، من بلدة رمانة قضاء جنين، اليوم بعد مطاردة استمرت لعدة أيام بتهمة تنفيذهما عملية في مستوطنة “إلعاد” أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين.