أعداد محدودة
ودعت شركات ومؤسسات عمرة وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة إلى التدخل في ملف تأخر مغادرة المعتمرين إلى بلدانهم الذي فُتح بعد مضي عامين من مغادرتهم والفصل في مسألة التأخر بين الشركات المتضررة من حيث مقدار التأخر الزمني وأعداد المتأخرين وتوقيته.
وقال السيد إسماعيل بن عبدالمطلب مالك إحدى شركات العمرة: نحن 8 شركات لديها تأخير محدود زمنيا في شهر شوال فقط وبأعداد محدودة، حيث إن مقدار تأخر المعتمرين عن المغادرة ما بين 4 و6 ساعات فقط عقب فترة الثلاثة أيام المسموح بها، والتي لم نكن نعلم عنها شيئا من قبل، وكان المعتمرون موجودين في المطار لكن نتيجة لإلغاء حجوزات سفرهم تأخروا عن المغادرة وحاولت شراء تذاكر سفر بديلة لكن لم تكن هناك مقاعد متاحة على الرغم من أن حجوزات الطيران تعد ضمن مسؤولية الوكيل الخارجي بحسب نظام وزارة الحج والعمرة، ومجموعة المعتمرين المتأخرين محدودة جدا لا تتجاوز 30 معتمرا، خصوصا وأن مُساءلة الشركات جاءت بعد عامين من مغادرة المعتمرين وإعادة الضمان البنكي للوكيل الخارجي ولم تكن في نفس العام من مغادرتهم وقبل إعادة الضمان للوكيل الخارجي.
مقاعد بديلة
وأكد المهندس فيصل المطرفي مدير إحدى الشركات المعاناة من الخلط في المساواة في مقدار التأخير وتوقيته ومبرراته، فالعدد لدينا محدود جدا مدة لا تتجاوز اليومين بعد فترة الثلاثة أيام وحدث التأخير بسبب ظروف الطيران، وليس بسبب إهمال متعمد من قبلنا حيث لم تكن هناك مقاعد طيران بديلة يمكن الحجز عليها لكون التأخير حدث في ذروة الموسم أي في الأسبوع الأول من شهر شوال ووزارة الحج والعمرة تشدد سنويا على الابتعاد عن التكدس في المطارات والوكيل الخارجي هو المسؤول عن تذاكر سفر المعتمر وحجوزاته، وهو من يقوم بإدخال أرقام الحجوزات في النظام ويتحمل مسؤولية ذلك، وكل تأخير حدث نتيجة لعدم توفر حجز عودة مؤكد من قبل الوكيل أو نتيجة لإلغاء حجوزاتهم دون إشعار الشركة السعودية بذلك، وعندما توفرت للمعتمرين حجوزات عودة مؤكدة غادروا.
وناشد سالم سعود إيجاد حل لشركاتهم المتضررة والمحدودة العدد، فالتأخير نتيجة عدم توفر حجوزات طيران مؤكدة والمعتمرين غادروا ولم يمكثوا أكثر من بضعة أيام بعد انتهاء تأشيراتهم.