عاجل | دبش يمول الحوثي بالأسلحة والمخدرات

كشف مصدر عسكري يمني عن اسم أشهر مهرب للأسلحة والمخدرات داخل اليمن في الفترة الحالية، وتزعمه شبكة كبيرة من المهربين، قائلا: «يعرف الجميع عددا من الأسماء المشهورة في عالم التهريب داخل اليمن، التي لا تزال أسماؤهم تتكرر حتى اليوم، ومن أبرزهم المهرب المعروف فارس مناع، ولكن في الفترة الأخيرة ظهر اسم خطير جدا يعرف باسم الشهرة «دبش»، الذي يعد حاليا من أكبر المهربين داخل اليمن، وتربطه علاقات وشبكات كبيرة مع عدد من المهربين، سواء على المستوى الدولي أو الداخلي، فهو القائم بعمليات تسهيل إدخال الأسلحة والمخدرات، ويترأس عمليات التهريب، ويشرف على سيرها بشكل مباشر، ويعمل في خدمة الحوثيين».

السواحل اليمنية

أضاف المصدر أن «دبش» يقود عصابات تهريب كبيرة تخدم مصالح الحوثيين، مشيرا إلى وقوع مواقع كبيرة ومتعددة تحت سيطرته، منها المخا والزيدية والصليف، وأغلب السواحل اليمنية، حيث استطاع أن يستفيد من خدمات المهربين في الفترات السابقة، ويختار الماهرين منهم الذين يمتلكون خبرات ومعرفة كبيرة في الطرق والمنافذ، سواء البرية أو البحرية.

وتمكن من أن يخلق بين هؤلاء المهربين المختارين تفاهمات وتنسيقا دائما، للقيام بعمليات التهريب وكيفية التسلم، مع منحهم مكافآت على الحمولات، وأيضا أخذهم نسبا على المهربات، بالإضافة إلى رواتب يصرفها لهم.

عون إيران

أوضح المصدر أن «دبش» بدأ في عمليات تهريب المخدرات من إيران إلى اليمن من وقت مبكر جدا، إلا أنه منذ سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن، منح الثقة الكبيرة من جانب الإيرانيين في تهريب الأسلحة وغيرها إلى الداخل اليمني، ومع كسب ثقة الإيرانيين زادت مهامه وتضاعفت.

وبين المصدر أن القيادات الحوثية منحت «دبش» صلاحيات كبيرة وخاصة، لتسهيل مروره وتحركاته، وأصدرت التوجيهات بذلك.

لذا، فإن وزارة داخلية الحوثيين تتعامل مع «دبش» بشكل فوري وعاجل، ووفق معايير متفق عليها، بحيث يحظى بسطوة داخل الوزارة وبين كل القيادات الحوثية، بالإضافة إلى أن تحركاته وعناصره تحظى بحراسات وحماية من نوع مختلف.

وأفاد المصدر بأن «دبش» وغيره من المهربين يتعاونون مع إيران لإدخال الدمار، من أسلحة ومخدرات، إلى اليمن، وتحويلها إلى صندق من البارود والفساد، من أجل مضاعفة أرباحهم على حساب الوطن والشعب.

توزيع المهام

أكد المصدر أن «دبش» وزع المهام بين المهربين، حتى لا توجد أي ازدواجيات بينهم، فجعل فئة منهم مختصة في مجال تهريب الأسلحة، وفئة في تهريب المخدرات، وأخرى في تهريب الكتب الدراسية، والبعض في تهريب الحيوانات، وأيضا تهريب التحف والآثار التي يتكفل «دبش» بإيصالها لبعض المهتمين بها في خارج اليمن. لم يتوقف تهريب «دبش» عند حدود الأسلحة والمخدرات، بل هرب بعضا من الجنسيات الصومالية والإثيوبية.

دبش

أشهر مهرب للأسلحة والمخدرات داخل اليمن

يتزعم شبكة كبيرة من المهربين

يعمل في خدمة إيران والحوثيين

يقوم بعمليات لتسهيل إدخال الأسلحة والمخدرات

تقع تحت سيطرته مواقع كبيرة وأغلب السواحل اليمنية

زادت مهامه وتضاعفت، لكسبه ثقة الإيرانيين

منحته القيادات الحوثية صلاحيات كبيرة وخاصة، لتسهيل مروره وتحركاته

يحظى بحراسات وحماية من نوع مختلف

مجالات «دبش» للتهريب

الأسلحة

المخدرات

الكتب الدراسية

الحيوانات

التحف والآثار

جنسيات صومالية وإثيوبية