اختلاف صيدلي
رصدت «الوطن» اختلاف مواعيد الصيدليات في تقديم العلاج للمستفيدين، وتعلل أخرى بعدم وجود العلاج، وطلبها من المرضى المراجعة بعد 3 أيام وأكثر، حيث اعتمدت بعض الصيدليات مواعيد صرف العلاج من الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء فقط، بينما تشهد بعض الصيدليات غياب الأدوية لديها لأسابيع طويلة.
مراجعات وأدوية
يضطر المريض إلى التوجه إلى الصيدليات الأخرى، لشراء الأدوية، لعدم الاستفادة من نظام «وصفتي»، مما نتج عنه تقديم العديد من الشكاوى للجهة المختصة دون أي تدخل لوضع الحلول، وتجاهل المرضي.
وأكد المواطن إبراهيم صغير أن لديه امرأة مسنة طريحة الفراش، وتعاني مرض القلب والصرع، مشيرا إلى أنه تمت مراجعتها بالمستشفى وإدراجها ضمن نظام «وصفتي»، وعند الذهاب للصيدليات يتفاجأ بعدم وجود العلاج، أو منع الصرف مساء، لأسباب مجهولة في صيدليات أخرى. وأضاف «صغير» أنه تم تقديم شكوى، وقاموا بالرد أنه سوف يتم التواصل معنا في أقرب وقت، وما زلنا ننتظر تواصلهم منذ 10 أيام، واصفا ذلك بأنه تلاعب بالمرضى من قِبل الصيدليات التجارية، خاصة أن الدولة كفلت حقوق المواطنين والمقيمين، ووفرت لهم تقديم الخدمات بشكل مناسب.
فتح تحقيق
قالت نورة محمد إنها تعاني الضغط، وتمر عليها فترات بدون علاج، مضيفة أنها سئمت من ترددها المستمر على الصيدليات دون فائدة، ومطالبة «الصحة» بفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المتلاعبين من المستثمرين في الصيدليات.
مخالفة العقود
أكد مصدر صحي لـ«الوطن» أن العقود الموقعة بين «الصحة» والصيدليات تتيح للمرضى طلب الدواء طيلة الـ24 ساعة، وليست هناك أوقات محددة، وما أقدمت عليه بعض الصيدليات مخالف، وسيتم بحث ذلك، مؤكدا تلقيهم من 4 إلى 5 شكاوى بشكل يومي من المواطنين.
معاناة «وصفتي»
صيدليات تزيد مشكلات مستفيدي النظام
4 شكاوى يوميا ضد صيدليات مماطلة
تفاوت صرف الدواء والمواعيد بين الصيدليات
مطالب بتدخل مسؤولي «الصحة»
التأجيل ومخالفة العقود يضاعفان المشكلة