رصدت «الوطن» أمس، سقوط لوحات تحديد أوقات دخول الشاحنات إلى المدينة المنورة، قبل مركز خط قريضة على الجانبين وعمد مسقطها إلى إخفاء الوقت والتاريخ أمام السائقين، في حين ما زالت بعض الشاحنات تسير بالطرق، مخالفة لإجراءات المرور من عدم الالتزام بالإجراءات، والمحافظة على سلامة السائقين، بتغطية الحمولة وإخفاء اللوحات بالأوساخ، كذلك السرعة من قبل بعض السائقين، والدخول من الطرق الفرعية للرئيسية، فيما أوصى تقرير لوزارة النقل والخدمات اللوجستية، حول حادث الشاحنة في المدينة، والذي راح ضحيته 4 أشخاص وإصابة 5، بالتنسيق مع هيئة النقل العام، وإدارة المرور لزيادة المراقبة على الشاحنات، والتأكد من صلاحيتها، كذلك تكثيف حملات التوعية بخطورة القيادة أثناء التعب والإرهاق، وأشار التقرير إلى أنه بناء على تحقيقات المرور، تبين أن سائق الشاحنة فقد السيطرة بعد عطل بالمكابح، وعدم السيطرة عليها واصطدامها بالسيارات الواقفة أمام الإشارة، وهي محملة برمل قادمة من طريق قريضة، ويرتبط بطريق علي بن أبي طالب الحديث، والذي فتح السير فيه قبل شهر تقريبا.
لجنة من المرور
ووقفت لجنة من المرور والنقل على مداخل المدينة، للتأكد من الشاحنات ونظاميتها أثناء الخروج والدخول.
توصيات مستقبلية
وكان الهلال الأحمر أول من أصدر بيانا، أشار فيه إلى تواجد فرقه بالحادث، ومساندة الدفاع المدني والمرور، ونقل المصابين إلى المستشفيات، بينما ظهر تقريرا أكثر وضوحا لوزارة النقل، يشير فيه إلى وصف الحادث والموقع والإجراءات، التي قام بها المقاول الذي تشرف عليه الوزارة خلال الحادث، والمتابعة بنقل وتنظيف الموقع، وتحويل حركة السير بمشاركة المرور بعيدا عن موقع الحادث، على تقاطع طريق علي بن ابي طالب وطريق الملك عبدالله، وانتهى بتوصيات حول الإجراءات المستقبلية حيال الشاحنات.