عاجل | نقص الكتب وجدل الجوالات وإخفاق مدرستي

بعد انقطاع دام قرابة العام والنصف أمضاه الطلبة في التعليم الإلكتروني عاد الطلاب إلى مقاعد الدراسة، وفق بنود سنتها وزارة التعليم لعودة الدراسة، وعلى الرغم من دور الوزارة في التوعية التعليمية والتربوية، إلا أن اليوم الأول شهد تغيب أعداد ليست بالقليلة من الطلاب، وعدم توفر الكتب في معظم المدارس، إضافة إلى الجدل الذي حصل في مدارس البنات بخصوص دخول الطالبات بالهواتف المحمولة فبعد الإعلان عن السماح بدخول الهواتف، منعت بعض إدارات مدارس البنات دخول الجوالات وقامت بمصادرتها عند البوابات، وطلبت الاكتفاء بإحضار صورة مطبوعة يوميًا من حالة توكلنا يتضح فيها عدد الجرعات المعطاة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت منصة «مدرستي»، توقفا تاما لم يتمكن معه كثير من الطلاب الولوج إلى النظام بسبب نوعية المتصفح.

عودة آمنة

في زيارة ميدانية قامت بها «الوطن» على بعض المدارس التعليمية للبنات وجدنا تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي سنتها هيئة الصحة العامة ووزارة التعليم من وضع مسافة آمنة بين الأشخاص وعدم التزاحم، إضافة إلى وضع الكمام من قبل كافة أفراد الطاقم التعليمي من طالبات إلى معلمات وإداريات، وتوزع المعقمات بشكل مكثف.

كما التزمت أغلب الطالبات بالحضور مع مجموعتها المحددة لهذا اليوم، وتم إخراج من حضرت في غير مجموعتها في حال كان ولي أمرها لم يذهب بعد، أما من ذهب فيمكنها الحضور على حد تعبير إحدى إدارات المدارس.

توكلنا ورقيا

تم رصد -خلال الزيارة لبعض المدارس التعليمية للبنات- تسليم أغلب الطالبات لحالتهن في توكلنا بصورة مطبوعة، وتم مصادرة جوالات الطالبات التي تم إحضارها عند بوابة المدرسة، وطلب منهن عدم إحضار الجوال في الأيام القادمة والاكتفاء بإحضار صورة مطبوعة يوميًا من حالة توكلنا يتضح فيها عدد الجرعات المعطاة. إضافة إلى أن من أحضرت جوالها لا يسمح لها بالخروج وإعادته إلى ولي أمرها إنما يصادر فور مشاهدة حالة توكلنا، إلا من أحضرت معها إحدى قريباتها لتأخذ الجوال.