وأضاف «مجلي» أن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية، بالإضافة إلى تدمير عدد من المعدات والأسلحة والعربات والأطقم القتالية بغارات الطيران المقاتل والمدفعية، واستعادة أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة.
دعم التحالف
أفاد «مجلي» بأن قوات الجيش، وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، حققت انتصارات مهمة ضد الميليشيات الحوثية في جبهات «المشجح والكسارة وصرواح»، مؤكدا أن عمليات الجيش في هذه الجبهات تركزت على «الهجوم المضاد والالتفاف والتطويق والكمائن، والقضاء على أنساق وهجمات وتسللات الميليشيات الحوثية»، مما أدي إلى تحقيق أهدافها، وسقوط العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح.
وأضاف أن قوات الجيش نفذت هجمات نوعية، حررت سلسلة جبال «قبيان» الإستراتيجية في جبهة «القعيف» بشمال شرق محافظة الجوف، وعمليات إغارة وكمائن محكمة في جبهات «الجدافر» و«الخنجر» بمحافظة الجوف، أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ولفت الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية إلى أن الجيش الوطني في مدينة «تعز» صد تسللات وهجمات نفذتها الميليشيات الحوثية في الجبهات الغربية والشمالية الغربية للمدينة، وكذلك في «مقبنة»، حيث كانت الميليشيا الحوثية تحاول التسلل باتجاه مواقع الجيش في جبهة «الطوير» بمحيط مديرية «مقبنة»، وتم استهدافها.
أحكام قضائية
ذكر «مجلي» أبرز الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، والتي بموجبها أصدرت المحكمة العسكرية في اليمن حكما قضائيا يفيد بالإعدام حدا، وتعزيرا رميا بالرصاص على المتهم عبدالملك الحوثي و173 آخرين، ومصادرة جميع أموالهم، لما نسب إليهم في قرار الاتهام، وتصنيف «جماعة الحوثي» منظمة إجرامية إرهابية، وحظر أنشطتها، ومصادرة جميع ممتلكاتها، ونزع جميع الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري منها، وتسليمها لوزارة الدفاع، وكذلك إلزام النيابة العامة بالتحقيق مع الهيكل القيادي للجماعة، ومع الأشخاص الذين ثبت اشتراكهم في الجرائم محل الدعوى، ولم تتضمنهم الدعوى. بينما قضت بإحالة الدعاوى المدنية إلى القضاء المدني، للفصل فيها.
كما قضت المحكمة بإلزام الحكومة بوضع «إستراتيجية وطنية شاملة، للقضاء على التمييز بين اليمنيين بسبب العرق أو اللون أو الأصل أو المذهب»، ومقاضاة الجمهورية الإيرانية أمام القضاء الجنائي الدولي، لثبوت اشتراكها مع جماعة الحوثي في الجرائم محل الدعوى.
وجدد «مجلي» دعوته إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، واتخاذ مواقف جادة وحازمة تجاه هذه الجرائم الإنسانية التي تمارسها بحق المدنيين والنازحين، لافتا إلى أنها أعمال إرهابية ترقى إلى جرائم حرب، وتخالف القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
أعمال إرهابية
أكد «مجلي» أن مليشيا الحوثي ما زالت تمارس أعمالها الإرهابية، وبصورة متعمدة وممنهجة، في استهداف الأعيان المدنية، وفي مقدمتها مطار عدن الدولي أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، مع استمرارها في استهداف المدنيين والنازحين بمحافظة «مأرب» بالصواريخ البالستية.
وتابع: قصفها وقنصها وإطلاقها الطائرات المسيرة المفخخة ما زال مستمرا على المدنيين في محافظتي «الحديدة» و«تعز»، ونتج عن ذلك إصابة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وهي أعمال مدانة وترقى إلى جرائم حرب. كما أن الميليشيات الحوثية تواصل استهداف المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة بصورة متعمدة.
الميليشيا الحوثية الإرهابية
حولت اليمن إلى حقل ألغام
تتعمد انتهاك حقوق أطفال اليمن
تنتهك حقوق المرأة
تهرب الأسلحة والمخدرات والممنوعات
ترسل الخلايا التخريبية إلى المناطق المحررة
أسفرت المعارك ضد الحوثيين عن
سقوط العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية
تدمير عدد من المعدات والأسلحة والعربات والأطقم القتالية
استعادة أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة