ارتفاع النفط
كشفت شركة جدوى للاستثمار، عن توقعاتها بأن يبلغ إجمالي الإيرادات النفطية، في عام 2021 ككل نحو 563 مليار ريال، بارتفاع نسبته %36 عن إجمالي عام 2020، مضيفة أن العامل الرئيسي، وراء تعديل الإيرادات الكلية، للفترة ما بعد عام 2022، يتصل بالإيرادات النفطية. وأشارت إلى أن خام برنت يتداول حاليا عند 80 دولارا للبرميل، ويفوق هذا المتوسط بدرجة كبيرة المتوسط الذي كان في ديسمبر العام الماضي، والذي كان عند 50 دولارا للبرميل.
تقديرات الإيرادات
بحسب جدوى اتبعت وزارة المالية أسلوبا تحفظيا، في وضع تقديرات الإيرادات النفطية وغير النفطية، مرجحة أن تقديرات الإيرادات للسنوات، من عام 2022 وما بعدها، لم تفترض استمرار مدفوعات الأرباح الخاصة من شركة أرامكو.
وتوقعت «جدوى» أن تبلغ إيرادات الميزانية السعودية للعام الجاري 2021 نحو 923 مليار ريال، والمصروفات 990 مليار ريال، وأن يبلغ العجز 67 مليار ريال، والذي يعد أقل من المتوقع في بيان الميزانية، المقدر عند 85 مليار ريال.
استمرار التعافي
وأضافت بالنظر إلى ما بعد العام الجاري، سيؤدي استمرار تعافي الاقتصاد العالمي، تماشيا مع معدلات التطعيم، إلى ارتفاع الطلب على النفط، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بنهاية عام 2022، وفي الوقت نفسه، وعلى ضوء دعم أوبك وشركائها لاتفاقية، تتصل بالنفط حتى نهاية عام 2022 على الأقل، فإن ملامح سوق النفط العالمي تبدو مستقرة بشكل معقول، ويرجح أن تلك العوامل مجتمعة، لعبت دورا في قرار وزارة المالية، رفع توقعاتها لإيرادات النفط.
وأضافت، يتصل التعديل الرئيسي الذي أجري على توقعات الموازنة العامة للمملكة، بجانب الإيرادات، ووفقا للبيان التمهيدي، الآن يتوقع أن تأتي الإيرادات أعلى بنسبة %9 هذا العام، عند 930 مليار ريال، وأعلى بنسبة %4 العام القادم عند 903 مليارات ريال، وأعلى بنسبة %4، عام 2023، عند 968 مليار ريال.
أبرز توقعات التقرير
الإيرادات النفطية في عام 2021 نحو 563 مليار ريال
ارتفاع نسبته %36 عن إجمالي عام 2020
923 مليارا إيرادات الميزانية للعام الجاري 2021