وقدم وزير الطاقة نماذج من الكفاءات الوطنية الشابة في منظومة الطاقة في مجالات الاقتصاد والابتكار والذكاء الاصطناعي والاستدامة، والهيدروجين والتقنية الذرية، والطاقة المتجددة وحلولها والتغير المناخي وغيرها من مجالات الطاقة.
وبين خلال اللقاء، أن قطاع الطاقة بالمملكة يعمل لتقليل انبعاثات الكربون في الشرق الأوسط، ولا يبحث عن الدعم؛ بل عن العمل التشاركي لإيجاد تقنيات تسهّل الأمور.
وأضاف الأمير عبدالعزيز: «لدينا برنامج توطين ونقدّم دعماً للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث لا نرغب في فشلهم وخروجهم من المجال».
وأكد أن شباب المملكة طموح ويعمل على مستقبله ومستقبل وطنه، بما في ذلك منظومة وزارة الطاقة التي يعمل بها كفاءات شابة من السعوديين والسعوديات،. وجدد الأمير عبد العزيز بن سلمان، التأكيد على أن المملكة لا تطلب من العالم أي دعم مالي أو مساعدات في ما يتعلق بمبادراتها الخضراء، بل تطالب بالعمل الجماعي لإيجاد الحلول التي تمكن من تحقيق الأهداف المشتركة.
«نحن لا نسعى في هدف الحياد الصفري، وفي مبادرتي السعودية الخضراء أو الشرق الأوسط الأخضر، أو حتى في مساعينا من خلال طرح الاقتصاد الدائري للكربون إلى الحصول على الدعم المالي أو أي نوع من الدعم، كل ما نطلبه أن نعمل معا لتطوير التقنيات التي نطمح لها جميعا».
وتناول وزير الطاقة أهمية مشاركة رواد الأعمال من الشباب والفتيات في المبادرات ومنها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وفي جهود الوزارة في تقليل انبعاث الكربون الدائري، والاقتصاد الدائري للكربون، مستعرضاً الحلول التقنية التي تعمل بها الوزارة وتسهم في توفير الفرص الوظيفية للكفاءات الشابة. وأشاد بما يقدمه شباب وشابات المملكة الطموحون لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أنهم يقدمون أعمالا كبيرة تسهم في خدمة المملكة، منوها بالكفاءات العلمية التي تعمل في منظومة وزارة الطاقة في مختلف المجالات، «أفخر بالعمل مع نخبة مبدعة من الزملاء والزميلات في المنظومة».