كما رأس وزير الطاقة، بمشاركة وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة الهندي راج كومار سينغ، اجتماع طاولة مستديرة حول الهيدروجين النظيف، وشارك كذلك في جلسة حواريةٍ لتخفيض الانبعاثات من جميع المصادر عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري الرابع عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري الثامن لمهمة الابتكار.
يشار إلى أن السعودية عضو نشط في العديد من المنظمات والمنتديات الدولية التي تعنى بالتغير المناخي مثل منتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، وتعهد الميثان العالمي، والمنتدي القيادي لفصل واحتجاز وتخزين الكربون، ومهمة الابتكار في مجال الطاقة، والطاقة المستدامة للجميع، ومبادرة البنك الدولي للحد من حرق الغاز الروتيني. وتؤكّد هذه المشاركات، دور المملكة الفاعل، على المستوى الدولي، في مواجهة آثار التغير المناخي، والإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى خفض الانبعاثات، من خلال تنويع مزيج الطاقة المُستخدم في المملكة، وتعزيز استخدام تقنيات نظيفة لجميع مصادر الطاقة، بما فيها المتجددة والمواد الهيدروكربونية، كما أن المملكة عازمةٌ على الاستمرار في تحقيق الريادة في إنتاج الهيدروجين النظيف وتصديره وتسعى المملكة إلى إقامة شراكات مع كيانات من جميع أنحاء العالم لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة الشاملة.
وتستضيف المملكة، في إطار جهودها الداعمة لمواجهة التغيُّر المناخي، في شهر أكتوبر من هذا العام، “أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، الذي سيكون فرصةً سانحة لعرض الجهود التي تبذلها دول المنطقة والمملكة تحديداً في خفض الانبعاثات ومواجهة آثار التغيُّر المناخي، وتبادل الآراء والأفكار حول هذه الموضوعات الحيوية مع المهتمين من أنحاء العالم.