عبدالله بن هادي: ولي العهد عالج التحديات بالحكمة والإرث العريق

رفع رجل الأعمال عبدالله هادي عيبان بالحارث أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة. وقال آل عيبان إن المملكة العربية السعودية شهدت خلال الأعوام الخمسة السابقة تقدمًا هائلًا على كافة الاتجاهات والأصعدة، والوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع، وفقًا لخطط واضحة، مستشرفة ملامح مستقبل مشرق للوطن.

وأكد آل عيبان أن طموحات ورؤى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا تتوقف، ويسعى دومًا إلى وضع المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة، ويؤمن الشعب السعودي بكافة التغييرات التي أجراها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتكون بمثابة نقطة تحول على مستوى الدولة عمومًا.

وأضاف: «رغم كثرة التحديات التي شهدتها المملكة في الفترة السابقة، إلا أن الأمير محمد بن سلمان تميز بحكمته ونظرته البعيدة، منطلقًا من الإرث العريق لبلاده ليعالج الحاضر وعينه على المستقبل في كافة المجالات، كما أثمرت في أن تعيش بلادنا هذه الأيام أوج نموها وازدهارها، وتنعم بالأمن والاستقرار رغم التحديات التي تعصف بكثير من دول العالم، ماضية في طريقها لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وطموحًا برؤية محكمة صاغها سمو ولي العهد، وباركها خادم الحرمين الشريفين».

من جانبه، قال سعيد عيبان بالحارث إن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد يعد سطراً تاريخياً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة. إذ إن ما قدمه ولي العهد في السنوات الخمس الماضية يكشف حجم العمل الحقيقي والمتواصل في كافة الاتجاهات والأصعدة، للوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع، وفق خطط واضحة، مستشرفًا ملامح المستقبل المشرق للوطن، والتي وضعت المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة. يؤمن السعوديون بأن التغييرات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هي بمثابة نقطة تحول على مستوى الدولة عمومًا. ورغم التحديات والتحولات العالمية، مضى الأمير محمد بن سلمان بعطاء الشباب ونظرته بعيدة المدى منطلقاً من الإرث العريق لبلاده ليعالج الحاضر وعينه على المستقبل في مجالات عدة، وسار الإصلاح بشكل أفقي لجوانب عدة تدعم الوطن والمواطن والمقيم على حد سواء، فأثمرت خطط ولي العهد إنجازات ساهمت في تحقيق ريادة المملكة، ودورها البارز إقليميًا ودوليًا، وفق النظرة الصائبة للقائد الملهم، الذي أصبح حديث العالم في فترة وجيزة.

وأضاف: كانت وما زالت رؤية ولي العهد الجديدة هي عماد التحولات السعودية في سنوات ماضية وأخرى مقبلة، إذ جعلت من ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذ في التصاعد، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي تحتفل المملكة وشعبها اليوم بذكرى بيعته الخامسة وليًا للعهد، لترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخًا جديدًا لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد ما يحظى به ولي العهد من محبة الشعب، الذين عبّروا عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن، بلسان واحد يردد: على السمع والطاعة، نؤكد البيعة لولي العهد.