وقالت في مؤتمر صحفي اليوم (الثلاثاء): إن «الأخطبوط الإخواني» الذي يقوم ببث الفكر التكفيري الظلامي متغلغل داخل الأحياء الشعبية، ولهم قوائم بالناخبين الذين يمدوهم بالأموال وتحول أصواتهم آليا للإخوان.
وأفادت بأن الحكومة الحالية مهما غيّرت من قوانين، فسيبقى الرصيد الانتخابي للإخوان قويا داخل تلك الأحياء، لأنهم يقومون بكفالات اجتماعية للناخبين هناك عن طريق برنامج التمويل الصغير وهو برنامج إخواني. ودعت إلى ضرورة تجفيف منابع الجمعيات المريبة التابعة لراشد الغنوشي. ومن المقرر أن تجري تونس الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر القادم. وأكدت موسي أن تونس لم تعش ديمقراطية حقيقية في السنوات العشر الأخيرة بل فوضى ومحاصصة حزبية.
واعتبرت الناشطة السياسية أن الحوار الوطني «مضيعة للوقت» وفرصة أخرى للفاشلين ومُدمّري الوطن من الإخوان والفاسدين للعودة مجددا وفرض رؤاهم وتقسيم الكعكة في ما بينهم. وأضافت أن الحوار ليس حلّا وهو دفاع عن منظومة فشلت وترفض المغادرة وتريد أن تعيد نفسها من جديد، وفق قولها.