أعلنت مجموعة عرين الأسود، مساء اليوم السبت، مسؤوليتها عن استهداف سيارة للمستوطنينن جنوب غرب نابلس أمس الجمعة بصليات من الرصاص .
وقالت المجموعة في بيان مقتضب : بفضل الله وبحمده تمكنت مجموعات عرين الأسود من رصد وإستهداف سيارة للمستوطنين يوم الجمعة الساعة 13:40 بصليات من الرصاص المبارك وإنسحاب جند العرين بسلام الى قواعدهم آمنين.
وأضافت “يأتي ذلك في إطار الرد الطبيعي على جرائم الإحتلال تجاه شعبنا وثأر لدماء شهدائنا وقادتنا وإننا نعاهد الله ثم نعاهد شعبنا بأن تبقى بنادقنا مشرعة في وجه هذا الكيان وقطعان مستوطنيه الذين ظنّوا واهمين بأن هذه الأرض مستباحة أمام عربدتهم وسنرى من سيحاصر من.
وتابعت :”اننا ما خرجنا إلا لإعلاء راية أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله، بها بدأنا وبها سنستمر وبها سنرسم معالم النَّصر مجاهدين في سبيل الله لا نتبع لحزب أو فصيل، لا يحكمنا إلا إنتماءنا لفلسطين ولشعبها الصامد في كل أماكن تواجده ونحن بإذن الله الجند المخلصين لوصايا الشهداء ودمائهم.
وتعرضت مركبة إسرائيلية، أمس الجمعة، لاطلاق نار قرب مستوطنة “حفات جلعاد” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب غرب نابلس، دون وقوع إصابات.
وزعمت مصادر عبرية أن مركبة فلسطينية انسحبت بسلام بعد إطلاقها النار صوب مركبة إسرائيلية شمال قرية مادما جنوب نابلس”.
وأضافت المصادر:”مركبة المستوطنين تضررت، وإحدى الرصاصات اخترقت مسند الرأس لمقعد أمامي بالمركبة دون إصابات”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “وردت أنباء عن عملية إطلاق نار تجاه سيارة إسرائيلية قرب مستوطنة حفات جلعاد قرب نابلس، دون وقوع إصابات، وقوات الجيش تجري عمليات تمشيط بحثًا عن المنفذ.