كشف لـ«» مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة عسير المهندس عبدلله الويمني، عدة أسباب أدت إلى الجفاف الذي يشهده سد تندحة بمحافظة خميس مشيط.
وقال لـ«» إن الأسباب تكمن في قلة الهاطل المطري، ومعدلات البخر المتنامية بزيادة درجات الحرارة، وسحب المياه بالصهاريج من قبل جهات تم ضبطها عدة مرات، إضافة إلى أن محطة الجيش بالسد لا تعمل، ومحطة الشركة الوطنية لم تدخل الخدمة بعد.
وأكد أنه تم طرح منافسة عامة لإزالة الرسوبيات من السد، ولاتزال قيد الإجراءات النهائية لتوقيع العقد، وتسليم الموقع للمقاول، في حين أن العمل قائم مع الإدارة العامة للأمن الصناعي لتوفير الحراسات اللازمة، موضحاً أنه تم استلام 3 صافرات إنذار للسد، وسيتم إدراجها ضمن عقود التشغيل والصيانة.
وبيّن أن العمل قائم مع إمارة المنطقة، بالتنسيق مع الإدارة العامة لموارد المياه، لتخصيص جزء من موازنة السد المائية للمزارعين، منوّهاً بأن نظام الرصد الزلزالي التابع لهيئة المساحة الجيولوجية يعمل وفق التنسيق، بينما الموقع بأكمله مخصص للوزارة.