وفي عملية دولية تنسيقية أحبطت السلطات الأمنية محاولة تهريب كمية كبيرة من أقراص الإمفيتامين إلى المملكة، بالتعاون مع الجانب الإماراتي بلغت (1,531,791) قرص إمفيتامين مخدر، بحوزة شخصين؛ مواطن ومقيم سوري، بمدينة الرياض حاولا تهريبها داخل شاحنة محملة بحبوب الذرة عبر منفذ البطحاء.
وتواصلت الجهود الأمنية في إفشال مخططات المهربين بإحباط تهريب مخدرات عبر طرد بريدي قادم من البحرين، وتم القبض على مواطن ومقيم بمنطقة الرياض (وسط المملكة)، تلقيا طرداً بريدياً بداخله (205,429) قرص إمفيتامين مخدر.
5 ملايين حبة مطحونة
حماة الوطن لم يألوا جهداً في إحباط عمليات المهربين فأُعلن عن تنفيذ متابعة أمنية استباقية لنشاطات الشبكات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها بالمخدرات، وأسفرت عن إحباط مخطط إجرامي لتهريب (5,246,000) قرص إمفيتامين داخل حاوية لفاكهة العنب عن طريق ميناء جدة الإسلامي، بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وتم القبض على مستقبليها بمدينة الرياض ومحافظة جدة، وهم مقيمان من الجنسية الأردنية ومقيم من الجنسية السورية.
وشَهِد منفذ الحديثة طريقة تهريب غير مسبوقة على مستوى المنافذ الجمركية، بعد أن تمكّنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون تُعادل أكثر من 5.2 مليون حبة ضُبِطت «مطحونة» ومخبأة ضمن إرسالية أكياس «بودرة كربونات» محمولة على إحدى الشاحنات، وبعد إجراء عملية الكشف والمعاينة على الشاحنة وحمولتها، عُثر على الكمية الكبيرة من حبوب الكبتاجون مُخبأة ضمن الإرسالية، حيث جرى إخفاء الحبوب بعد طحنها ووضعها داخل الأكياس.
وأعلنت الهيئة أن طريقة التهريب التي تم إحباطها تُعد من الطرق غير المسبوقة، إلا أنه تم كشف المحاولة وإحباطها، والقبض على مستقبِل الكمية داخل المملكة.
حرس الحدود.. ضربات متلاحقة
أكد المتحدث باسم حرس الحدود العقيد مسفر القريني تمكّن الدوريات البرية في مناطق جازان وعسير ونجران، من إحباط محاولات تهريب طن و(276) كيلوغراماً من الحشيش المخدر و(66) طناً و(464) كيلوغراماً من مادة القات المخدر، والقبض على المتورطين في ذلك البالغ عددهم (150) متهماً، منهم (47) مواطناً، و(103) متهمين من مخالفي نظام أمن الحدود بينهم (89) من الجنسية الإثيوبية، و(10) من الجنسية اليمنية، و(3) من الجنسية الصومالية، ومتهم واحد من الجنسية الإريترية.
مهرب مخدرات يحرق مركبته للنجاة من جريمته
جهود متواصلة وإعلان جديد كشفت عنه هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، في إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 961 ألف حبة كبتاجون عبر منفذ الخفجي بعد العثور عليها مخبأة في مركبات قادمة إلى المملكة.
وأوضحت الهيئة أنه أثناء إجراء عملية التفتيش لإحدى المركبات قام المُهرب قائد المركبة بإشعال النار بمركبته سعياً منه لطمس المضبوطات التي بداخلها، وبعد إخماد الحريق جرى استكمال تفتيش المركبة وعُثر على 208.092 حبة كبتاجون مُخبأة في أجزاء متفرقة من المركبة.
كما أوضحت الهيئة بأنها تمكنت في محاولة أخرى من كشف وإحباط 346,812 حبة كبتاجون، عُثر عليها مُخبأة في إحدى المركبات القادمة للمملكة عبر المنفذ، وذلك بإخفائها داخل الإطار الاحتياطي للمركبة.
وفي محاولة ثالثة قدمت للمنفذ مركبة يقودها أحد المسافرين وبرفقته عائلته، وبتفتيشها عُثر على 406,567 حبة كبتاجون، مُخبأة في خزان الوقود الخاص بالمركبة وأسفل أرضية المركبة من الداخل.
وهذه المحاولات الفاشلة يقف خلف الكثير منها «حزب الله» اللبناني الذي يقود لبنان إلى المجهول وسط إصراره عصاباته الإجرامية على إدخال المخدرات إلى المملكة باستخدام أساليب تمويهية بتخبئتها داخل شحنات الخضراوات والفواكه ووسط إطارات المركبات والشاحنات وصولاً للتجارة الدولية عبر دول وسيطة.
الجمارك: إحكام الرقابة على الواردات والصادرات
أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مُضيها في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة وأنها تقف بالمرصاد أمام محاولات المهربين، تحقيقاً لأحد أبرز مرتكزات استراتيجيتها المتمثل في أمن وحماية المجتمع، كما أكدت أنها تعمل باستمرار على توحيد وتعزيز الجهود مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات للإسهام في فاعلية المنهجية المتبعة بين الجهتين؛ لمكافحة تهريب المخدرات بكافة أشكالها وأنواعها.
ودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو الرقم الدولي (00966114208417) حيث تتولى الهيئة من خلال هذه القنوات استقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.
حزب المخدرات يمول خزائنه بتجارة السموم
تعد تجارة المخدرات من أهم الموارد المالية لمليشيا «حزب الله» اللبناني ومن أبرزها حبوب «الكبتاجون» التي موّلت خزائن الحزب بمئات ملايين الدولارات، فهي تمد خزينة الحزب بأكثر من 70% من قيمة إيراداته المالية التي سخرها لتغذية الحروب الطائفية وتدمير البنية التحتية في لبنان ودول الجوار. وحول الحزب لبنان إلى جسر دولي للمخدرات، يتم عبر أراضيها مرور شحنات المخدرات فاستخدمت أراضيها وموانئها وحدودها منفذاً لتجارة حزب الله في المخدرات لتتحول لبنان دولة الأرز إلى دولة تصنع وتهرب وتصدر المخدرات لدول العالم قاطبة والمملكة خصوصا في ظل سيطرة الحزب على مفاصل الدولة ليقودها نحو المجهول الذي قد يتحول إلى عزلة دولية بعد أن انتهج الحزب تجارة المخدرات وتصدير الإرهاب وغسل الأموال.
جهود عملياتية واستخبارية لضرب العصابات
أكد الخبير الأمني اللواء متقاعد سالم المطرفي أن القطاعات الأمنية والحكومية بذلت جهوداً كبيرة للتصدي للمهربين بحزم، وإفشال مخططاتهم التي تقف خلفها عصابات منظمة، تعمل جاهدة على إغراق المملكة بالمخدرات عبر استهداف اقتصادها وشبابها. وأضاف المطرفي ما قامت به المملكة من جهود في مجال مكافحة المخدرات على الصعيد الأمني والوقائي والطبي إضافة للعمليات الاستباقية جعلها تحقق قفزات كبيرة حتى أصبحت إحدى أهم الدول في هذا المجال.
وبين أن المملكة عمدت إلى مكافحة المخدرات ليس فقط داخلها بل في بلد المنشأ قبل تصديرها، فأجهضت العمليات الاستباقية محاولات التهريب.